أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 1st November,2000العدد:10261الطبعةالاولـيالاربعاء 5 ,شعبان 1421

مقـالات

وسميات
نعم,, يا سمو الأمير
راشد الحمدان
شيء يحز في النفس,, أن يتلقى شبابنا العادات السيئة,, ويقلدوا المنفلتين من الشعوب الاخرى في طباع وعادات سيئة تتسم بالفوضوية والشحناء, وسوء الأدب,, بعد كل مباراة كرة,, ولقد كتبنا اكثر من مرة ودعونا الى عدم التراخي والتهاون بهذه الظواهر التي بدأت تغزو مجتمعنا السليم بسبب الانفتاح الاعلامي السيىء على شريحة من شرائح مجتمعنا المحافظ,, ليس في الكرة فحسب,,, بل أشياء كثيرة,,, واليوم أكتب مؤملا أن يجد ما اكتبه ويكتبه غيري من الغيورين على سلامة هذا البلد,, وأمنه ان يجد ذلك اهتماما كما تعودنا من المسؤولين وعدم التراخي في انسياب هذه الظواهر المسخة الى مجتمعنا المحافظ,, ولقد سررت لتصريح صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز حول ظاهرة الفوضى وسد الطرق ومن قبل بعض الشباب الذي لا يحس بقيمة قيم دينه ومجتمعه, هذا النوع من الشباب الذي يقلد كل ناعق وينسى انه ينتمي الى مجتمع من أفضل المجتمعات اليوم محافظة على القيم والمثل الرفيعة,, لقد قال سموه انه لن يترك الحبل على الغارب لمثل هؤلاء,, والتبعة الآن ملقاة على أكتاف من تحمل اكتافهم النجوم والنياشين,, ومن ينتمي الى امن هذا الوطن لقد تألمنا كثيرا للانفتاح الاعلامي المسخ حتى بدأ كثيرون يفقدون هويتهم المعتدلة,, من لباس وقص شعر,, وسلاسل,, وفوضى شوارعية بل لقد شاهدت بنفسي مجموعة من مثل هؤلاء يرفعون ايديهم باشارة يأباها الذوق والدين, لمن خلفهم,, وهم يسدون الانفاق,, والرسالة أوجهها للأمير الحازم ابو سعود حفظه الله والى نائبه الفعال الأمير أحمد,, لا تدعوا الامور,, تأخذ مأخذ التهاون, بل يجب محاسبة كل شاذ وكل مبلبل لأمن هذا البلد,, ان أغلى ما لدينا,, هو الامن,, انه أغلى من البترول فيجب الا نخسر هذا التوازن الأمني المريح بسبب جهل الجاهلين ونزف الشاذين, ان أولي الامر يدركون كل شيء,, وهم حريصون على سد كل ثغرة في جدار هذا الامن,, ان لنا قيما ومثلاً يتمنى الكثيرون لو اتصفوا بها,, فيجب ان لا نخسرها بهذه السهولة بسبب الكرة او غير الكرة,, بدأ بالتصحيح, وان الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved