| مدارات شعبية
الشاعر خالد بن سعود الكبير احد الشعراء الكبار الذين أوصلوا الشعر الى مقدمة الفنون.
احد الشعراء الذين ارتقوا بالمفردة الى الصفوف الأولى في ركب الحضارة.
خالد بن سعود الكبير, الكبير رجولة, الكبير إباء, الكبير شهامة, الكبير إبداعا وذوقاً,لا يتطرق الا الى كل ما هو صحيح يكتب الشعر بروح حية تتحرك, لشعره روح ورائحة ونكهة.
يعلم جيدا ان الشعر بلا روح جامد لا يتحرك, وان الشعر بلا روح لا يؤثر ولا يتأثر.
اصر الا ان يعطي الادب والشعر من روحه المتقدة الحية الوفية, فجاء شعره حيا متقداً بروح يرتاح لها كل من قرأ أو سمع قصائد هذا الكبير, امتاز شعره بصبغة دينية مستقيمة وجزالة لفظية عظيمة ومفردة واضحة جلية محتشمة حشيمة.
انه واسع الرؤية بعيد الخيال حاضر البديهة يقول الشعر للشعر, والابداع للابداع لقصائده ذات الروح الحية النشطة مفردة وجدتها متكررة كثيرا وددت ايرادها في ثنايا مقتطفات من ابياته الا وهي مفردة (الروح) ولكي لا اطيل عليكم فإليكم هذه المقتطفات:
يقول في قصيدة ملؤها الروحانية والاستقامة والهداية الربانية:
يا الله عسى ما لاح في صفحة اللوح أمرٍ عليه (الروح) تفرح وترتاح |
ويقول:
والله ما أسلى مهجة القلب والله وشلون ابقوى نزع (روحي) (بروحي) |
وهو القائل:
الحب ما يقبل التسويف و(الروح) في بابك مقيمه |
وقال:
ليا صار مثلي سارق (الروح) مسروق ما للعذل في ساحة الحب سوقي |
وذات رائعة قال:
هذا وأنا ماني متيم ولا صب لاشك (روحي) غردت من عملها (والروح) ليا طربت ترى مالها طب الا القصيد اللي يروح مللها |
عموما حسب ما اسمع واقرأ فإن هذا الشاعر يتفق الكل على رزانة قصائده وغزارتها وصبغتها الدينية وابداع يخلو من الدين والرجولة لا روح له ولا رائحة وقد لاحظت هذه المفردة لهذا الشاعر الكبير وقد يلاحظ غيري غيرها ولا عجب.
يكتبها عبداللطيف العوفي
|
|
|
|
|