|
| الريـاضيـة
نعم خسرنا كأس آسيا ولكننا كسبنا فريقاً شاباً ومحترماً يلعب بثقة وبفكر كروي راق جداً، كسبنا نجوماً كباراً قدموا أنفسهم من خلال هذه البطولة الكبرى,, فالمشعل والتمياط والشلهوب والواكد والدوخي ومحمد نور وعمر الغامدي أسماء سيكون لها شأن كبير في المستقبل، وستكون لهم كلمة مسموعة في كل البطولات المقبلة,, كسبنا فريقاً يلعب بروح عالية جداً أجبرت اليابانيين الى التراجع كثيراً للخلف وارتكاب المخالفات المتعددة في نصف ملعب الفريق السعودي,, ويوم أمس كان الاختبار الحقيقي للمنتخبين الكبيرين ونجح الفريقان بامتياز,, لذلك يجب ان لا نغضب فنحن لم نخسر كل شيء كما حدث لغيرنا من أولئك الذين سبقتهم تهديداتهم فغادروا البطولة بخسائر مزدوجة,, ولا يجب ان لا نغضب، فقد كسبنا مدرباً يعرف ماذا يفعل وكيف يتعامل مع أحداث المباريات الكبيرة وظروفها,, واعتقد ان الجميع يوافقني الرأي في ان المنتخب السعودي أعاد اكتشاف نفسه من جديد بل لن ابالغ اذا ما قلت إننا لم نقدم في كل البطولات التي حصلنا على كؤوسها مثلما قدمناه بالأمس وأمام الكويت وكوريا.
فمنتخبنا الشاب المدعوم بالنجوم الكبار كالدعيع وسامي وسلمان وخليل وشليه والخليوي وحمزة وغيرهم كان ممتعاً,, ورائعاً,, مثيراً، ولن يعيبه ان لم يخدمه الحظ فقد قدم الأخضر كل ما يتمناه مشاهد كرة القدم وكل ما يتمناه النظارة وإن لم تهتز الشباك فقد اهتزت المشاعر للاداء الراقي والروح العالية والتعاون المثير للاعجاب بين مجموعة الفريق الواحد الذي ابدع وامتع وسيكون له كلمة مسموعة في البطولات المقبلة بإذن الله فالأخضر اثبت انه يمتلك اسلحة فتاكة كانت تحتاج لمن يجيد استخدامها وحين كان المنتخب الأخضر هو الأميز فشرف العرب وغرب القارة واكد أنه نموذج مختلف عن الآخرين.
لا تقسوا على حمزة
سيظل حمزة ادريس مهاجماً هدافاً ونجماً خلوقاً ويجب ان لا تكون ضربة الجزاء الضائعة مبرراً لصلب اللاعب لئلا تتكرر القصة الشهيرة لسامي ومنتخب جنوب أفريقيا مع اصحاب الأهداف الخاصة كما يجب على حمزة ان لا يتأثر بما حدث فكبار النجوم يضيعون ضربات الجزاء ولا يعيب حمزة اضاعة تلك الضربة.
|
|
|
|
|
