| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: الطفل محمد الدرة,, رمز للبراءة والطهارة والنقاء,, كم هو منظر مؤلم ومؤثر ومبك ذلكم الذي شاهدناه عبر شاشات التلفاز للطفل (الدرة) وهو يحتمي بوالده من رصاصات جنود العدو الصهيوني الكفرة والظالمين، ولكن احتماءه بوالده لم يشفع له ويجعل قلوب اولئك المحتلين القساة تلين وتعطف عليه وعلى والده حيث لم يسلما وجسديهما النحيلين من رصاصات اخوة الخنازير والقردة فاردوا ذلك الطفل البطل ميتاً بجوار والده الذي أصيب بعدة رصاصات ولكن كتب الله له الحياة لينجب بإذن الله ابطالاً مثل محمد الدرة الذي اثار تعاطف المجتمع الدولي وكان سبباً في استقطاب الرأي العام الدولي وميله الى تأييد القضية الفلسطينية وانتفاضة الحجارة التي اقلقت اليهود واقضت مضاجعهم.
إن المطلوب حالياً الوقفة الجادة مع اخواننا هناك بالمال والدم والدعم على كافة الوجوه والاصعدة فعبارات الاستنكار والتعاطف عبر القنوات ووسائل الاعلام لا تجدي لتأييد هذا الشعب العربي الأبي الذي يناضل عن الأقصى.
والله من وراء القصد
عبدالعزيز بن صالح الدباسي بريدة مركز التنمية
|
|
|
|
|