|
| عزيزتـي الجزيرة
منذ سبعين عاماً وحد الملك عبدالعزيز رحمه الله هذا الوطن وهو يحمل على عاتقه تطلعات أبناء الجزيرة العربية لوطن موحد وقلوب صافية وأيدٍ متشابكة ضد الجهل والمرض.
سرت وثبات الملك المؤسس تحمل على صهواتها همم الرجال المدعمة بالايمان لتنظم عقد هذا الوطن موثقا بالعدل والخير، فسار القائد تحفه قلوب أبناء هذا الوطن، تسند خطواته وتدعم مسيرته,, وتضع اللبنات واحدة جانب الأخرى حتى غدا البناء شامخا والوطن موحدا والقلوب ترعاها عناية الله.
سبعة عقود من توحيد الوطن تسجل في صفحة القلب وتنقش على صدور الرجال وطناً يسقط المستحيلات ليظل شامخا شموخ الجبال لا تهزه الريح ولا العواصف.
غرس الباني عبدالعزيز البذور ثم رعاها حتى أصبحت رياضا ودوحة يستظل العاني بفيئها وما زال البناء شامخا، والرياض غناء والقلوب يوحدها الايمان بالله عز وجل صافيا والاخلاص في اتمام مسيرة البناء، والدخول الى العالم الجديد بثقة المؤمن الطموح الذي يتطلع ان يسود الأمن والايمان كافة أرجاء المعمورة.
رحم الله عبدالعزيز فقد أسس ووحد وطنا ظل لؤلؤة في جبين الصحراء وسيظل كذلك بإذن الله، وواصل أبناء المؤسس الخير وخطط النماء يتخذون من همة المؤسس وقود الرحلة.
دمت لنا وطنا ينعم بالأمن والرخاء ودام لك رجالك المخلصون ينحتون في الصخر لتظل هاماتهم عالية علو الجبال.
سليمان بن إبراهيم الفندي
|
|
|
|
|
