|
| الفنيــة
أنهى الكاتب المسرحي محمد العثيم مؤخراً مشروعه المسرحي أوبريت السهل والجبل استعداداً لانتاجه مسرحياً والفكرة في الأصل دراسة تطبيقية سبق أن قدمها المؤلف بتفاصيلها البحثية أمام اساتذة اللغة العربية العربية بجامعة الملك سعود,, والعمل الحالي المزمع تنفيذه هو في الاساس عمل معدل عن العمل الأصلي صاغه المؤلف ليتناسب مع المناسبة الثقافية:
الرياض عاصمة الثقافة 2000م .
الفكرة العامة
تعرض الفكرة من خلال قرية صغيرة وادعة يسكنها الفلاحون ويتردد عليها البدو من السهول المجاورة والى جانب مزارعها جبل يلعب حوله الصغار وتقام عنده الألعاب والأهازيج الغنائية ويرمز الجبل التراكمي طيلة العرض للثقافة الاجتماعية,, الا أن أحد الغرباء يأتي بمحاولة شراء السهل المجاور ويبدأ في محاولة هدم أجزاء الجبل لتوسيع أرضه ثم تخطر بباله حيلة سحبه من مكانه ويعجز عن ذلك فيفجره مع أعوانه وفي اللوحة الثانية وهي الأقصر تعيش القرية ضياع الرمز والمعنى الى ان يأتي ابنها سيف الذي طرده المعتدي ويقرر بناء الجبل من باقي الصخور فيهرب المعتدي ازاء إصراره على البناء وفي اللوحة الثانية يتم البناء فنرى جبلا كبيرا يملؤه البهرج اللوني والبهجة والسعادة ويعود أهل القرية بأغاني الفرح.
اللوحة الأولى
تشتمل اللوحة الأولى على اغنيات فلكلورية وعرض شعبي قديم كما ترى في السيناريو مفردات الحياة القديمة من الألعاب وركيزة اللوحة أغاني الفلكلور أساس الثقافة البسيطة ألفها الكاتب لغرض العمل وقام أحد الفنانين المعروفين بوضع الألحان للتوثيق في الفكرة.
اللوحة الثانية
وهي مرحلة الخراب,, وفيها نرى التشرد والضياع والتباكي حول الجبل الذي بزواله جف الماء ومات الزرع وقل الضرع ثم يعم الصمت مع أغاني ومؤثرات الغبار والنخيل العجاف وما إليه إلى أن يعود سيف وتحكى له المأساة فيقرر ان يبدأ بناء الجبل وعندها تنتهي اللوحة.
اللوحة الثالثة
وفيها نرى جبلا أكبر وعالما شاسعاً فيه كل رموز حياتنا الثقافية الحالية من الجامعات والأندية ونماذج للرياضة بدل الألعاب القديمة وتسند العمل الأغاني الفرحة الى أن ينتهي العمل الى كلمته.
حبكة العمل
الصراع يدور في مرحلتين مرحلة الغازي بينه وبين الناس من خلال حوارات مسجوعة وغناء والثانية في وقت اليأس عند عودة سيف ومحاولته بناء الجبل من جديد حيث يجد بعض المقاومة الاجتماعية.
الأغاني والحكايات
الأغاني والحكايات تسند الى مشروعية موثقة من التراث ولها اصول ثقافية في المملكة.
|
|
|
|
|
