| مقـالات
منذ أن ظهرت وبدأت فكرة التطبيع مع العدو الحاقد المحتل لاحظت وجود مفردات معبرة تكشف نواياه الشريرة وأهدافه البعيدة وهذا ما بدى واضحاً من واقع سلوكه في المفاوضات منذ أوسلو وحتى الآن,, المفردات توضح بجلاء أهدافه المبطنة من وراء التطبيع ومنها:
1 التضييع: فهم يريدون اضاعة معالم القضية وطمس الحق الفلسطيني ونسيان الماضي الأسود في الاغتصاب والاحتلال والتشريد وخنق الشعب الفلسطيني في بؤر معزولة.
2 التطويع: فهم يريدون تطويع الشعب الفلسطيني لأهدافهم وأغراضهم البعيدة المدى ليظلوا مستقبلاً جسراً سهلاً للوصول إلى مآربهم في مشرق الوطن العربي ومغربه.
3 التركيع: من خططهم الخبيثة الماكرة وسوء كيدهم وحقدهم فهم يريدون تركيع الشعبين العربي والفلسطيني وتحطيم كبريائهم والاستعلاء عليهم اقتصادياً وحضارياً.
4 التمييع: وهو اذابة الشخصية الفلسطينية وطمسها وتركها عالة على فتات الشعب الإسرائيلي من شذاد الآفاق وبتهميشهم واستغلالهم كعمالة رخيصة يعملون تحت ارادتهم.
5 التلميع: كانوا طيلة السبع سنوات الماضية يستغلون أكذوبة التطبيع لتلميع رموزهم الصحفية والسياسية ببعض القنوات العربية المخدوعة.
وعندما أبى الشعب الفلسطيني الباسل الانقياد وراء معاني هذه المفردات المخادعة بدأ العدو يكشر عن أنيابه كعادته في الانتقام الذي لم يذكر التاريخ له مثيلاً: تكسير الجماجم، سفك الدماء البريئة، ازهاق أرواح الأطفال، هدم البيوت على السكان الآمنين، هدم وتدنيس المقدسات، اغتصاب ما بقي من الأرض، احكام الحصار وتضييق الخناق، قطع الماء والكهرباء والدواء والغذاء بث النعرات الطائفية ومحاولة تمزيق الوحدة الوطنية,, وواقع الحال أبلغ من المقال.
|
|
|
|
|