|
| العالم اليوم
* ليما (د,ب,أ)
قام رئيس بيرو ألبرتو فوجيموري أمس بإقامة القيادات العسكرية الرئيسية في البلاد في رد فعل لمخاوفه من احتمال وقوع انقلاب عسكري ضده في أعقاب عودة رئيس جهاز استخباراته القوي فلاديميرو مونتسينيوس إلى بيرو مؤخرا والذي ما زال مختبئا.
ويشمل قرار فوجيموري عزل قادة الجيش والقوات الجوية والبحرية واستبدال الثلاثة بآخرين لما تردد عن علاقتهم الوثيقة بمونتيسينيوس.
ولما تصدر ردود فعل فورية من قبل الجيش.
يذكر ان مونتسينيوس الذي كان يمثل الذراع الأيمن لفوجيموري لعدة سنوات متهم بانتهاك حقوق الإنسان في بيرو والضلوع في عمليات تهريب مخدرات.
وكان فوجيموري قد قام بعزله الشهر الماضي في أعقاب تفجر فضيحة رشوة تورط فيها مما دفع رئيس بيرو إلى الإعلان عن الدعوة لإجراء انتخابات جديدة في البلاد خلال العام القادم قال إنه لن يخوضها.
وكان مونتيسينيوس قد هرب من البلاد في أعقاب إشاعات عن احتمال وقوع انقلاب في ليما يقوده المقربون إليه من قادة الجيش إلا انه عاد إلى بيرو الأسبوع الماضي وما زال مختبئا مما دفع فوجيموري إلى قيادة جهود البحث عنه شخصيا في شوارع العاصمة وفي القواعد العسكرية القريبة,وقد حل وزير داخلية سابق برتبة جنرال محل قائد الجيش المعزول الجنرال خوزيه فيلاندوفا.
|
|
|
|
|
