أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 30th October,2000العدد:10259الطبعةالاولـيالأثنين 3 ,شعبان 1421

مدارات شعبية

من وراء الكواليس
* لماذا لا يعلن عن المجلات التي تتوقف عن الصدور اما لافلاس او اي سبب آخر قد لا يعرف الكثير ان هناك عشرات المجلات الشعبية ما بين متوقفة واخرى في طريقها الى التوقف او الايقاف.
فمثلا: الغدير,, هاجس,, سيوف,, ابعاد,, وغيرها توقفت لاسباب معظمها مجهول,, وكان أشجع اصحاب المجلات المتوقفة هو الشاعر الكويتي نايف الحربي رئيس تحرير مجلة الغدير الذي اعلن انها توقفت لاسباب مالية.
اما البقية فقد لاذوا بالصمت!
* ما حدث في مجلات الشعر الشعبي من توقف نهائي او صدور منقطع يثبت نقطة مهمة غابت عن اذهان الكثيرين وهي ان كل عمل لا يخطط له بشكل جيد مآله الى التوقف وان استمر فترة يراها البعض طويلة!
لان البقاء دائما للاصلح,, و(الاصلح) لا يأتي الا بجهد مدروس ومكثف!
* ليس تحيزا لالجزيرة لكنني لا ارى كثافة عددية للمشاركات من المناطق البعيدة عن اماكن صدور الصحف سوى في جريدة الجزيرة وبالذات في (مدارات شعبية وتراث الجزيرة وعزيزتي الجزيرة) وهي الصفحات المعنية مباشرة بنتاج القراء,, هل يعني هذا ان صوت القارئ لا يجد صدى لدى الآخرين ام ان محبة الجزيرة هي الدافع وراء هذا الحضور المميز.
* للأمسيات وهج خاص عندما يحييها شعراء لهم وزنهم في ساحة الابداع سواء من الشباب او من المخضرمين ,, لكن بعض التغطيات تسيء الى الشاعر وامسيته اما بالتطبيل الزائد عن حده لمن لم يتخطوا مراحل البداية,, او بهضم حقوق المبدعين بمساواتهم بأولئك من حيث المساحة الممنوحة للتغطية فمن الواجب ان يعطى كل ذي حق حقه دونما نقص او زيادة.
* الشاعر الرائع وصاحب التجربة الجيدة في اكثر من مطبوعة رشيد الدهام لم نعد نرى له اي جديد,, هل هي وقفة مراجعة لحسابات الماضي ام انه اكتفى بما ينشر ونسي القارئ الذي يبحث عن جديده الشعري,, ام ماذا؟!
* نيف الذكرى بدأ بداية جميلة لفتت اليه انظار الجميع لكنه في الآونة الاخيرة لم يعد حريصا على الظهور آمل ان يكون ذلك عائداً الى مشاغل الحياة وليس لاشياء اخرى؟!
* شاهر الظاهري,, زيد بن راجح البقمي,, محمد بن راشد العصيمي,, عبدالله العطني,, عبدالرحمن الرشيد,, غازي بن عون.
هذه الاسماء كان لها حضور في ساحة الشعر او في صحافة الشعر منذ سنوات لكن ذلك الحضور قد خف تدريجيا الى درجة أثارت التساؤل في اذهان متابعي الصحافة,, لهؤلاء اقول: هل من عودة الى ذلك التوهج ام انها فترة وانتهت؟
* توجه معظم جرائدنا الى اصدار الملاحق الاسبوعية الخاصة بالشعر الشعبي هل جاء بعد دراسة ام ان المسألة جاءت تقليداً لمن بدأ اولا؟
* هناك عشرات القضايا التي مازالت وراء كواليس ساحة الادب الشعبي تحتاج كل قضية منها الى اكثر من وقفة,, واحتاج حتى اناقش ما استطيع نقاشه منها الى ان يحدد لي المسؤول عن القسم الشعبي يوماً معيناً من الاسبوع تنشر فيه كتاباتي لاضمن متابعة القارئ مما يجعل لدي حافزا كبيرا للعطاء.
* انتشر ما يسمى ب(الكنود) وهو جهاز اتصال لاسلكي نشرت الجزيرة عنه استطلاعاً جميلاً,, هذا الجهاز اصبح منافسا للصحافة,, وغيرها من اجهزة الاعلام حيث يوجد فيه قنوات خاصة بالشعر والالغاز,, يستقبل بثها الكثير من عشاق هذا الموروث سؤالي هنا هل يسحب هذا الجهاز الاضواء من الجميع؟
فتصبح قنواته بديلا عن برامج الاذاعة والتلفزيون الشعبية وصفحات ومجلات الادب الشعبي.
الكشاف الشعبي

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved