أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 30th October,2000العدد:10259الطبعةالاولـيالأثنين 3 ,شعبان 1421

محليــات

مستعجل
هكذا يحبون سلمان,.
عبدالرحمن سعد السماري
** عندما كتبت عن صديقي عبدالعزيز الذي طار من الفرحة عندما جاءه ابن,, فاختار له اسم سلمان,, لما يحمله هذا الاسم من معنى كبير في نفسه وفي نفوس الآخرين,, ونقلت بعض الأشياء التي دارت بيني وبينه خلال زاوية قصيرة نشرت في عدد الجزيرة 10245 الصادر بتاريخ 19/7/1421ه.
وبعد النشر مباشرة تقاطرت علي الردود والتعقيبات والاتصالات ويبدو أن هذه الزاوية جاءت على الوتر الحساس.
** انني هنا,, أعرف حجم حب الجميع لهذا الرجل العظيم سلمان بن عبدالعزيز,, وأعرف جيداً,, لماذا هم يحبونه بهذا الحجم,, ولا يمكن أن أستغرب أبداً حجم هذه الردود,, مثلما أنني لا أستغرب حجم هذا الحب الكبير.
** لقد تلقيت عشرات الرسائل,, شعراً ونثراً,, وعشرات الاتصالات بل ان بعض القراء أرسل لي هدايا ووروداً وطلبوا مني ارسالها لسلمان بن عبدالعزيز الصغير تحية منهم لهذا الصغير الذي حمل اسم هذا العظيم.
** هذه الأشياء الصغيرة في قيمتها,, الكبيرة في معناها,, عكست بجلاء,, كيف هم يحبون هذا الإنسان سلمان بن عبدالعزيز .
** وقضية حب سلمان,, لم تصنعها الصدفة,, ولم تأت من فراغ,, بل انه نتاج اعمال وأعمال كانت وراء هذا الحب المتزايد.
** إن تلك الزاوية السابقة التي كتبتها على عجل,, وكانت مجرد تعليق على حديث,, تركت دوياً لدى الكثير من الناس,, وأثارت مشاعر كانت في نفوسهم,, عبر البعض عنها مشافهة,, والبعض كتابة,, والبعض الآخر شعراً,.
** دعوني أنتقي لكم بعضاً مما وردني من الشعر,.
** لقد كتب لي الشاعر المعروف منصور الرقاص يقول,, قرأت زاويتكم,, تلك التي تتعلق بصديقكم وزميلكم عبدالعزيز الذي سمي ابنه سلمان فيما تحدثتم عن حجم حب الناس لهذا الرجل العظيم سلمان بن عبدالعزيز وما وجده صديقكم من انعكاسات لهذه التسمية لدى الكثيرين ممن يحبون سلمان,, فلم أفرغ من قراءة هذه الزاوية,, إلا وقوافي الشعر تنهمر علي معلنة رغبتها في المشاركة في هذا الموضوع,, يقول الشاعر:


فعلاً يا أبو شيخة يحبون سلمان
صغارهم وكبارهم والصبايا
يحبون فيه اللين والعطف واحسان
ويمنى كريمة ما تمن العطايا
يحبون فيه الطيب والعدل وايمان
وطلق الحجاج وحل كل القضايا
قلبه كبير ويحمل هموم الانسان
وهموم شعبه معه وسط الحنايا
في وقفته تهزم كثيرات الأحزان
بلسم جروح وسم سود النوايا
نجم سطع في نجد للمجد عنوان
تباشروا في برها والقرايا
ولا هي غريبة من سلايل كحيلان
شبل الأسد مثله فعول وسجايا
يا من به اللي من عنا الوقت سهران
تسوقه الأيام سوق المطايا
يزول همه لا وصل عند سلمان
لون وقته فيه حط الكوايا
ويعيش في دنياه في خير وأمان
في كنف من قربه زهور وهدايا
الله يحفظه درع وسيوف وسنان
للدار وأهل الدار مرو الضمايا

** هكذا عبر الشعراء والمبدعون,, وهكذا عبر غيرهم بعفوية,, انه شيء من مكانة سلمان بن عبدالعزيز في نفوسهم وفي قلوبهم.
** من أجبر هؤلاء على الكتابة,, ومن طلب منهم المساهمة والتعقيب غير ذلك الحب الكبير الذي يحملون لهذا الرجل العظيم.
** إنني لا أريد أن أنقل لكم مشاعر الكثير من البيوت التي تعيش على ما يجود به هذا الرجل الذي لم يعد ملك نفسه ولا ملك أولاده وأهله,.
غير انني أكتفي بما قلت,, وأجزم ان الجميع كلهم يعرفون ذلك أكثر مني,, فلن أضيف نقطة لهذا البحر الكبير.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved