أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 30th October,2000العدد:10259الطبعةالاولـيالأثنين 3 ,شعبان 1421

محليــات

عدد من المسؤولين والسفراء في تصريحات لـ الجزيرة
مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن من الأحداث المهمة المستوجبه الإشادة والتقدير
* مكة المكرمة - سلمان العمري - واس
أشاد دبلوماسيان بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من عناية واهتمام بخدمة كتاب الله العزيز ورعاية حفظته من ناشئة وشباب الأمة من كافة أنحاء العالم، وفي مقدمتها تنظيم المسابقات القرآنية في داخل وخارج المملكة العربية السعودية، وتشجيعها ودعمها كل ما من شأنه يعزز خدمة كتاب الله تعالى وأهله.
وأكدا في تصريحين لالجزيرة بمناسبة تنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الثانية والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، في رحاب مكة المكرمة أن إقامة مسابقة القرآن الكريم تعد من الأحداث المهمة التي تستوجب الإشادة والتقدير، حيث تقام في مهبط الوحي مكة المكرمة كل عام، ويشارك فيها شباب الأمة الإسلامية من شتى بقاع الأرض.
واعتبر إطلاق اسم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله على المسابقة الدولية للقرآن الكريم بأنه عرفان وتكريم للملك المؤسس لما قدمه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين في كل أنحاء العالم.
المسابقة المهمة للشباب
فقد امتدح سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ جابر الخالد الصباح عناية المملكة الدائمة بكتاب الله العظيم، من خلال تنظيم المسابقات المحلية والدولية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتفسيره، وسعيها المستمر لتزويد كافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بالقرآن الكريم، وربطهم به، وجعله في متناولهم أينما كانوا، مشيداً بالإمكانات الهائلة التي وفرتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله حيث رصدت الجوائز المالية الكبيرة، ووفرت كافة المستلزمات للمشاركين والمتضمنة وسائل النقل والمواصلات والإعاشة مما كان له الأثر الكبير في إنجاح هذه المسابقة المهمة، لتحقق أهدافها، والتي يمتد أثرها ليشمل جميع شباب الأمة الإسلامية.
وقال السفير الكويتي: إن المسابقة بلا شك تكريم وحافز لامثيل لهما لحفظة كتاب الله في كافة أنحاء المعمورة، مشيداً بكرم الضيافة ودقة التنظيم الذي لمسه كل مشارك ومتتبع لهذه المسابقة التي تحظى بالثناء والتقدير من جميع المسلمين في كل أنحاء العالم، مثنياً في الوقت نفسه بالصرح الكبير الذي أقامه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والمتمثل في مجمع خادم الحرمين الشريفين لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الذي يقوم بطباعة أعداد كبيرة من المصحف الشريف على مدار العام وبعدة لغات، ويوزع على المسلمين في مختلف أنحاء العالم، والتي تعد خدمة جليلة أخرى للقرآن الكريم وحفظته توليها المملكة العربية السعودية جل رعايتها واهتمامها.
وعن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على تسمية تلك المسابقة باسم مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز رحمه الله ، اعتبر الدبلوماسي الكويتي ذلك عرفانا للدور الرائد والكبير الذي بذله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حيث قدم الكثير من الخدمات الجليلة للإسلام والمسلمين تزخر بها صفحات التاريخ، داعياً الله أن يرحم الملك عبدالعزيز بقدر ماقدم لوطنه وأمته.
وسأل السفير الكويتي لدى المملكة في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يحفظ المملكة العربية السعودية وأهلها من كل سوء ومكروه تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، وأن يجعل تلك الأعمال الخيرة الجليلة في ميزان حسناتهم أيدهم الله .
اجتماع الكوكبة الصالحة
من جانبه، قال سفير دولة قطر الشقيقة لدى المملكة علي بن عبدالله آل محمود/ إن هذه المسابقة تكتسب أهمية خاصة في المجتمع الإسلامي، فهي تدعو، وتشجع النشء والشباب من الأمة الإسلامية إلى حفظ وإتقان القرآن الكريم الذي أنزل على رسولنا الكريم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام القائل: خيركم من تعلم القرآن وعلمه ، فقول الرسول دعوة واضحة لحفظ وتعليم القرآن وإفادة الآخرين بهذا العلم.
واستطرد قائلاً، إنه من خلال هذه المسابقة يتسابق شباب الإسلام نحو تعلم القرآن وحفظه والتعمق في علومه وأحكامه مما يعني انتفاع هؤلاء الشباب من حفظهم للقرآن ومعرفة علومه والعمل في حياتهم وداخل مجتمعاتهم بآداب وأحكام القرآن ونشرها بين الآخرين لتعم الفائدة الجميع، مؤكداً سعادته على أهمية أخرى لهذه المسابقة تتمثل في اجتماع هذه الكوكبة من النشء والشباب المسلم الذين يأتون من مختلف أنحاء العالم، مما يتيح المجال أمامهم للتعارف وتبادل العلوم والخبرات.
ومضى سعادته في السياق نفسه قائلاً: إن هذا التجمع يؤكد على استمرارية وتواصل الاهتمام من جانب المجتمعات الإسلامية بتشجيع الأبناء للتسلح بقيم القرآن وآدابه من خلال حفظه وتفسيره وتجويده، وهو أمر عظيم سوف يعود بالخير على أمة الإسلام، وهي ترى هؤلاء النشء ينهلون من كتاب الله العزيز ويتحلون بآدابه.
وأفاد الأستاذ علي بن عبدالله آل محمود أن الرعاية التي توليها المملكة العربية السعودية للقرآن الكريم وحفظته، والدعم الذي تقدمه لهم يمثلان تحفيزاً للشباب المسلم، وتشجيعاً لجيل المستقبل على حفظ القرآن الكريم ودراسة علومه، كما تأتي هذه الرعاية ضمن الخدمات الجليلة العديدة التي تقدمها المملكة للإسلام والمسلمين.
ورأى أن تسمية هذه المسابقة باسم مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز رحمه الله يعد تكريماً عظيماً وامتناناً لمؤسسها الذي كافح وناضل حتى تحقق توحيد، وتأسيس هذه المملكة، موضحاً أن تنظيم مسابقة دولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في كل عام وبمشاركة مجموعة كبيرة ناشئة وشباب الأمة الإسلامية ورصد الجوائز المالية لهم وتوفير كافة المستلزمات للمشاركين، يعد أمراً طيباً ومشجعاً للناشئة بالاتجاه نحو دراسة القرآن الكريم، وحفظه، ونشر علومه وأحكامه بين الآخرين.
واقترح سعادته لتطوير هذه المسابقة أنه من خلال صقل هؤلاء الناشئة يمكن إتاحة الفرص لهم في مؤسسات التعليم الدينية العليا، والاهتمام بهم، ورعايتهم، ليخرجوا مزودين بالعلم النافع، مؤكداً أن هذا حافز كبير يمكن أن يدفع الناشئة والشباب للسعي نحو اتقان القرآن الكريم وعلومه، ومن ثم الإسهام في نشره بين بقية أفراد المجتمعات وتعليمهم كل العلوم المتصلة به.
وفي ختام تصريحه حيا السفير القطري لدى المملكة كل القائمين على أمر هذه المسابقة والذين يعملون على دفع وتحفيز النشء والشباب على حفظ القرآن الكريم متمنياً للجميع الخير والتقدم,من جهة أخرى ثمن سفير جمهورية السودان لدى المملكة العربية السعودية سيد شريف الدور الريادي الذي قام ويقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لخدمة كتاب الله ورعاية حفظته من الشباب والناشئة.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ان انعقاد هذه المسابقة في مكة المكرمة وبرعاية من خادم الحرمين الشريفين تدل دلالة واضحة على ما توليه هذه البلاد من اهتمام وعناية بالقرآن وعلومه وحفظته.
وعد مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة معلما بارزا ومكرمة غالية لكي يتعلم أبناء الأمة الاسلامية هذا الكتاب العظيم والذي يتم توزيعه بالملايين مجانا وبمختلف اللغات.
وأثنى السفير سيد شريف على تسمية هذه المسابقة باسم موحد المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله والذي يعتبر عرفانا وتكريما لما قام به من بناء وتأسيس للمملكة على منهاج كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
من جانبه أثنى المدير العام لفرع وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد في منطقة الرياض عبدالله بن مفلح الحامد على عناية المملكة الدائمة بحفظة كتاب الله الكريم وتنظيم المسابقات المحلية والدولية لهم.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز تنفق الأموال الطائلة لتحقيق هذا الغرض ايمانا منها بأهمية هذه الرسالة العظيمة لتشجيع شباب المسلمين على حفظ القرآن الكريم وتلاوته.
ونوه بانشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة والذي تم انشاؤه على أحدث النظم والوسائل في فنون الطباعة لطباعة المصحف الشريف بمختلف الأحجام وتوزيعه بكميات كبيرة بالمملكة وخارجها ليكون في متناول أيدي المسلمين بكافة بقاع الأرض.
وأعرب عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز على توجيهاته السامية وبتسميته هذه المسابقة باسم مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه والتي تأتي عرفانا وتخليدا للدور العظيم الذي جعله دستوره ورايته في توحيد هذه الدولة الفتية.
وقال الأمين العام للندوة العالمية للشباب الاسلامي عضو مجلس الشورى الدكتور مانع بن حماد الجهني أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره من أهم أوجه الاهتمام بنشر وتعليم كتاب الله العزيز.
ولفت الى أن هذه المسابقة تتميز عن مثيلاتها في أنها تعقد في مهبط الوحي ومهوى الأفئدة وأنها تشجع الناشئة والشباب وتحفزهم للاقبال على حفظ القرآن الكريم وتعلم تجويده وتفسيره من خلال ما يرصد لهم من تكريم مادي ومعنوي.
وأكد الجهني أن المسابقة التي بدأ تنفيذها عام 1399ه تعد رافدا مهما من روافد العمل الدعوي وبابا من أبواب التعاون على البر والتقوى وخدمة متميزة لكتاب الله ولحفظته المعنيين بعلومه وتشجع وتكرم وتساهم في تأهيل نخبة مؤهلة في القرآن وعلومه.
وأبرز الأمين العام للندوة العالمية للشباب الاسلامي الدعم الذي توليه المملكة العربية السعودية للقرآن الكريم وحفظته الذي يأتي من عدة أسباب منها اساس العقيدة الصحيح الذي أنشئت وتأسست عليه المملكة.
وعدد الجهني جهود المملكة في العناية بالقرآن الكريم من انشاء مدارس نظامية لتحفيظ القرآن في التعليم العام وحلقة تحفيظ القرآن للجمعيات الخيرية وانشاء اذاعة متخصصة في القرآن الكريم تقدم برامج لفهمه وتفسيره وقراءة ترجماته واقامة المسابقات المحلية والدولية وانشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه الى ثلاث لغات عالمية.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved