|
| الاقتصادية
* كتب عبدالله الرفيدي
في اليوم الثاني لانتخابات مجلس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض كان الاقبال أشد بعد أن سجل أمس الأول السبت حضور أكثر من ألف ناخب بقليل, وعند الظهيرة كان عدد الناخبين قرابة 1000 ناخب,
وبدأت مع ساعات الافتتاح الأولى عملية الشد النفسي للمرشحين.
حتى وصل الأمر الى محاولة اقتناص الناخبين للمجموعات الأخرى مما أدى الى المشاحنة بين العاملين من المجموعات الثلاث التطوير والمستقبل والمستقلين.
وقد تميزت الانتخابات أمس بكثرة الناخبين لكلا المجموعتين التطوير والمستقبل وحرص كل مرشح على أن يلتقي بالمرشحين,
والمشاهد للعمل أمس يرى العمل الدؤوب للعاملين من المجموعتين وفي كل اتجاه لكسب الوقت والصوت قبل أن تاتي الفترة الثانية التي سيكون الحسم فيها صعبا كثيرا على المرشحين.
وقد أكدت مجموعة التطوير حصولها على النسبة الأكبر من الأصوات وساعد في ذلك الخبرة المتراكمة في خوض الانتخابات اضافة الى الأسماء الكبيرة التي تضم وتمثل بيوتا تجارية عريقة أمثال الشيخ عبدالرحمن الجريسي وعبدالعزيز العجلان وخلف الخلف, وقد ظهر أن هناك انخفاضا في التصويت لبعض مرشحي التطوير باستثناء ما ذكر من الأسماء,
أما من جهة المستقبل فقد برز الدكتور احمد العثيم وعبدالمجيد الجريسي اللذان كانا أكثر حضورا واستقطابا للاصوات.
ومن جهته علق العثيم على الرسائل الفاكسية التي وصلت لبعض الصحف بأنه سوف ينفق 15 مليون ريال للدعاية من أجل المنتسبين فيما لو حصل على رئاسة مجلس ادارة الغرفة قائلا أن هذا أسلوب سيء وأنه يسيء له قبل كل شيء وأنه لا يعلم عن ذلك خاصة وان رسالة الفاكس التي وصلت لم تحمل مصدرا أو ما يدل على هوية المرسل.
وقال العثيم أن ما أثير حول كوني ضابط في قوى الأمن غير صحيح بأن الذي حصل أنني تلقيت تعليما في أكاديمية الأمير نايف والتي هي أصلا متاحة للمجتمع لدراسة الأمن الاقتصادي.
أما المستقلون فقد كان نشاطهم أكثر أمس الأحد وحرصوا على ابراز أنفسهم وزيادة عدد العاملين الذين يحملون اللافتات أو وضع علامات أمام الغرفة تشير اليهم.
من جهتها فقد كانت لجنة الانتخابات تعمل بكل نشاط وود في استقبال الناخبين اضافة الى حرصها على النظام وتطبيقه وكان على رأسها الأستاذ ابراهيم النعيم الذي تراه يتحرك في كل اتجاه يستقبل الاستشعارات ويعين الناخبين على تسهيل مهمتهم في اختيار مرشحيهم بكل بشاشة وان أردنا ان نرشح الفائز الحقيقي في هذه الدورة فهو لجنة الانتخابات التي عملت كخلية نحل.
|
|
|
|
|
