| وطن ومواطن
انني لم أكن ولوعا لكتابة هذا الموضوع ولكن الذي دعاني للكتابة هو فضوليتي الشريفة لدرء هذه الاشكالية التي تعاني منها طالبات المدرسة الثانوية الثانية والاربعين الواقعة بحي الخليج بالرياض فأنا استقيت هذه الاشكالية من خلال احدى قريباتي بل انها هي التي اشتكت لي هذه المعاناة فما كان مني إلا ان ابرز هذه الاشكالية لكي يطلع عليها المسؤولون في هذا الشأن لعلهم يجدون حلا وهذه المعاناة تتأطر في عدة نقاط.
أولا: ما تعانيه هذه المدرسة من عدم وجود تكييف ووجود خلل في الكهرباء قد يسبب لا سمح الله كارثة لا تحمد عقباها, ثانيا: عدم وجود طاولات وكراسي تغطي عدد هؤلاء الطالبات.
ثالثا: عدم استيعاب الفصول الدراسية لعدد الطالبات حيث تجد ان الفصل الواحد يوجد فيه اكثر من 40 طالبة وخاصة طالبات الثالث ثانوي ادبي فلم يعد، وبأمانة، المكان مرفأ ومقرّا لطلب العلم وخاصة ان حكومتنا وهي التي تتبوأ مكانة مرموقة بين كافة الدول تدعم الرئاسة العامة لتعليم البنات في هذا المجال وبسخاء جم فهي قد هيأت ووفرت كافة السبل لراحلة كل فرد في هذا الوطن سواء رجلا كان أو امرأة لذلك ارجو من المسؤولين في الرئاسة العامة لتعليم البنات خاصة وادارة تعليم البنات بمنطقة الرياض النظر في وضع هذه المدرسة لانها تعلم خفايا الامور في هذا المجال بودي ان اتطرق الى المدارس الاهلية وعمل مقارنة بينها وبين المدارس الحكومية من حيث كافة الخدمات التي تقدمها المدارس الاهلية لطالباتها فلماذا هذا الفارق بالرغم مما وفرته الدولة كما اسلفت من خدمات جمة اكرر الرجاء من ادارة تعليم البنات بمنطقة الرياض واني اناجيكم واسالكم لماذا هذا التجاهل في حق هؤلاء الطالبات في هذه المدرسة وعدم علاج ما يحدث فيها وأنتم على دراية من واقع المسؤولية الملقاة على عاتقكم,ان ما يحدث في هذه المدرسة يثقل كاهل بناتنا عن التعليم ويؤرق مستقبله ن وهن يأملن بحل لهذه الاشكالية.
أرجو من معالي الرئيس العام لتعليم البنات ومن مدير عام تعليم البنات بمنطقة الرياض وأتمنى الا يذهب ندائي هذا هباء منثورا بل أتمنى وأتعشم فيكم ووجداني يخالكم انكم تجدون حلا لهذه الاشكالية بتلك المدرسة التي تعاني منها هذه الشريحة اللطيفة من طالباتنا وصدقوني ان كل ما سبق ونثرته على الورق ليس من قبيل الجسارة مني لكم ولكن من نافلة القول ان نذكر بعضنا البعض وأنا أذكركم ما يحدث لهؤلاء الطالبات من عناء والذي اتمنى عنايتكم بما يحدث لهن ولعل مقالي هذا يدلكم على هذه المدرسة وعلاج ما بها من هذه المشاكل,والله من وراء القصد.
خلف ناصر الروقي جامعة الملك سعود
|
|
|
|
|