أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 29th October,2000العدد:10258الطبعةالاولـيالأحد 2 ,شعبان 1421

الريـاضيـة

مدرب منتخب الصين بوراميليتوفيتش في قراءة فنية للنهائي
السعودي بطل آسيا ولن يكون سهلاً على الإطلاق
الياباني منضبط فنياً بطريقة مدهشة ولايجب مجاراتهم بالتمرير السريع
* رفض بوراميليتوفيتش يوغسلافي مدرب منتخب الصين توقع أي نتيجة للمباراة النهائية على كأس آسيا والتي ستجمع منتخبنا والمنتخب الياباني وقال في إطار تحليله للقاء القمة الآسيوي ان المباراة ستكون صعبة جداً لكلا الطرفين وتأتي هذه الصعوبة لعدة عوامل هي: حساسية اللقاءات التي تجمع الكرة اليابانية مع الكرة السعودي إذ يجاهد كل من الفريقين لإثبات انه الافضل آسيوياً لاسيما وان الفريقين سبق لهما الفوز بهذا الكأس مرة واحدة لليابان مقابل ثلاث مرات للمملكة العربية السعودية والعامل الثاني المهم هو نتيجة اللقاء الذي جمعهما في الدور التمهيدي 4/1 لليابان وثالث هذه العوامل ان السعودية ستعمل المستحيل للمحافظة على اللقب الذي تحمله حتى الآن.
السعودي أصبح خطيراً
وقال الكابتن بوراميليتوفيتش ان المنتخب السعودي بدأ بداية متعثرة وهذه العثرات عادة ما تدفعه لتغيير جلده خلال البطولة وتقديم الافضل وفق خط بياني تصاعدي في المستوى وهذا ما نجح فيه هذه السنة أيضاً المدرب السعودي البديل لماتشلا ناصر الجوهر فقد تمكن من تغيير الطريقة التي لعب بها السعوديون في المباراة الاولى ونجح كثيراً في تبديلاته التي ادخلها على الفريق في كل لقاء حتى إرتفع المستوى لدرجة تؤهله للمنافسة على كأس آسيا بقوة وهذا ما يدفعني للتأكيد على ان بطل آسيا لن يكون فريقا سهلاً كما كان في الدور التمهيدي امام اليابان ولو استعرضنا خطوطه الثلاثة سندرك انها باتت اكثر قوة وتماسكا ففي حراسة المرمى يقف محمد الدعيع وهو احد افضل الحراس على مستوى العالم وان لم اكن مخطئاً فهو في المرتبة الثالثة حالياً من وجهة نظري بعد الفرنسي بارتيز والباراجواني شيلا فيرت وقد انقذ المنتخب السعودي كثيراً لاسيما امام الكويت وكوريا الجنوبية وأوزباكستان وهو حارس يعتمد عليه كثيراً في الاوقات الحرجة من المباريات اما خط الدفاع فقد اصبح اكثر انسجاماً وتماسكاً بعد اشراك المدافع رقم 23 يقصد احمد خليل كما برز الظهير الايسر رقم 13 صالح الصقري وقد اعتمد المنتخب السعودي على تحركات هذا اللاعب في الجهة اليسرى فهو جيد في المساندة الهجومية كما هو الحال في الدفاع اما خط الوسط فيمتلك المنتخب السعودي مجموعة من النجوم الواعدين مثل رقم 8 و18 و20 يقصد نور والتمياط والشلهوب فهذا الثلاثي اذا ما لعب بمستواه الحقيقي فلايمكن لأي وسط ان يقاومه وإن كنت اضع ملاحظة على رقم 8 محمد نور بأنه احياناً يرتكب بعض الاخطاء الخطرة امام المرمى وهذا ما يعيب اداءه ويجب ان ينتبه له المدرب السعودي فكثرة الاخطاء امام منتخب اليابان سيشكل خطورة كبرى لأن اليابانيين يتعاملون مع الاخطاء المرتكبة امام المرمى بكل ايجابية ولذلك يجب على السعوديين مراعاة هذه النقطة جيداً اما خط الهجوم فيلعب فيه اثنان اعتبرهما من افضل مهاجمي البطولة 9 و29 يقصد سامي الجابر وطلال المشعل فالأول يجيد صناعة الهجمة واللعب والثاني قناص ماكر واعتقد ان طريقة دفاع المنطقة المحكم والارتداد السريع في الهجمات سيساعد المنتخب السعودي كثيراً وهذا ما نجح فيه امام كوريا الجنوبية ولكن لو كنت انا مدرب المنتخب السعودي سألجأ للهجوم مع الضغط على اللاعب الذي يستلم الكرة من الفريق الياباني وأظن ان هذه الطريقة كفيلة باعاقة اليابان امام اي فريق فقد كنا على وشك الفوز في دور الاربعة لكن الخطأ الذي ارتكبه حارس المرمى اخرجنا من البطولة.
الكمبيوتر الياباني سريع وقوي!
المنتخب الياباني يلعب افراده كما نرى الالعاب الالكترونية الكمبيوترية هكذا بدأ بورا ميليتوفيتش حديثه عن المنتخب الثاني الذي سيخوض المباراة النهائية واردف قائلا اقصد من العاب الكمبيوتر التنظيم الهائل الذي يطبقه اليابانيون فهم منضبطون فنياً داخل الملعب بشكل يثير الدهشة كما ان الفريق يتحرك ككتلة واحدة دفاعاً وهجوماً وهذا ما يزيد من فاعلية العابهم ولكسر هذه الطريقة او هذا التنظيم يجب ان يلجأ الخصم الى إرسال الكرات الطويلة للمهاجمين مع مساندة احد لاعبي الوسط من خلفهم اما عملية مجاراة اليابانيين بالتمريرات القصيرة والسريعة فهي لا يمكن ان تنجح مع مثل هذا الفريق.
وعن خطورة الفريق قال بورا جميع الخطوط في المنتخب الياباني قوية لانها تساند بعضها في الحركة فلا يبدو لك ان هناك ثغرة او ضعفاً في جهة من الجهات وأعتقد ان حراسة المرمى اضعف نسبياً من باقي الخطوط ولضرب اسلوب المنتخب الياباني يجب ان تجبرهم على ارتكاب اخطاء فردية في التمرير او التغطية كما فعل منتخب الصين في دور الاربعة ويبرز من المنتخب الياباني عدد من اللاعبين الذين بإمكانهم اللعب في اي نادٍ اوروبي وابرز اللاعبين هم نانامي وماتهودا وتاكاهارا وتاكامورا اما البقية فلا يقلون عن هذه الاسماء وأود اضافة شيء مهم جداً ان الحسابات في اللقاء الختامي مختلفة تماماً ولا يمكن الركون الى نتيجة المباراة الاولى لنحدد او نتوقع نتيجة للقاء الختامي.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved