* كتب علي الأحمدي
خصر الأهلي في السابق وهو مكتمل وفاز الأهلي يوم أمس الأول وهو يعاني من ظروف النقص وسلبية التحكيم,, هذا هو قدر الأهلي وهذه هي الكرة التي ادركت في النهاية أنها ظلمت قلعة الكؤوس كثيراً.
,, لانقول بأنها انصفته هذه المرة فماحدث انما بتوفيق الله اولاً ثم بجهد عاشق الأهلي ومؤسس كرته الحديثة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن عبدالله الفيصل,, هذا الأمير الذي بذل الكثير والكثير من المال والجهد ولا هدف له سوى إعادة البسمة على شفاه الاهلاويين, ,, كان الاهلاويون يضعون ايديهم على قلوبهم عندما يخسر الأهلي خوفاً من ابتعاد اميرهم ولكنه في كل مرة يطلع اليهم مطمئناً بان الاهلي بيته وليس بمقدور اي انسان ان يترك بيته ويتحدث بلغة الواثق بأن المستقبل للأهلي, ,, تحدى الأهلي كل الظروف من نقص في صفوفه ستة من نجومه في مهمتهم الوطنية بلبنان ولاعبان مصابان خالد مسعد ومسفر الجاسم ولاعبان مطرودان في مباراة الانصار حسين عبدالغني ونايف فلاتة ولاعبان اجبرتهم الاصابة على المغادرة اضطرارياً في المباراة النهائية محمد دابو وخالد قهوجي.
,, كل هذه الظروف وسوء الحظ يلازمه بتقديم المباراة النهائية الى يوم الاحد بدلاً من الاربعاء,, كل ذلك والحكم معجب الدوسري يمنح الكرت الاحمر لابرز مدافعين نايف فلاته في مباراة الانصار وهو الذي لايستحق سوى الكرت الاصفر بشهادة مراقب المباراة الاستاذ حمد الحميدي, ,, كل ذلك ايضا وحكم النهائي سليمان العقيلي يحتسب بقانونه ومن منتصف الملعب تماماً ضربة جزاء للنصر ويتغاضى عن ابراز البطاقة الحمراء للمدافع النصراوي هادي شريفي.
,, كل هذا وذاك والأهلي يلعب مباراة الختام بجهاز فني جديد لم يمض على استلامه للفريق سوى اربعة ايام ويقابل في النهائي فريقا كبيراً ومكتملاً هو النصر.
,, رغم كل ذلك توج الأهلي نفسه ببطولة غالية تحمل اسم فقيد الرياضة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد يرحمه الله توّج جهد لاعبيه بإنجاز اخضر جديد.
,, فاز الأهلي منهياً مرحلة كانت صعبة على جماهيره وبادئاً مرحلة تتفق مع طموحات رجاله ومحبيه.
,, كسر الأهلي جدار اليأس وحطم عناد البطولات وعاد لمعانقة الذهب من جديد.
,, شكراً يقولها كل اهلاوي لصاحب السمو الملكي الامير محمد العبدالله الفيصل,, شكراً لنجوم الأخضر وسيكون القادم بإذن الله أحلى.
|