| الريـاضيـة
* كتب حمد الجمهور
احتكر منتخبنا الوطني الاول خلال 16 عاماً الماضية الزعامة الآسيوية وكانت انطلاقة الاخضر من سنغافورة هي البداية لتحقيق البطولات الآسيوية بدأها النعيمة وماجد ورفاقهم في سنغافورة عام 84م في احرازالكأس الآسيوية لأول مرة في تاريخ الكرة السعودية بمدرب وطني خليل الزياني واستمر الاحتكار السعودي ففي عام 88م حقق الأخضر البطولة الثانية على التوالي في قطر بعد منافسة شديدة ومستويات مبهرة قدمها الأخضر في دوحة قطر بإحراز الكأس الآسيوية ورفع صالح النعيمة الكأس وللمرة الثانية على التوالي,.
وفي العام 1992 في هيروشيما تأهل الأخضر للنهائي وقابل المنتخب المضيف الياباني علىارضه وبين جماهيره واستطاع اليابان تجاوز الأخضر واحراز الكأس بهدف بدون مقابل وكانت هذه الخسارة هي اللقاح للفوز بكأس الآسيوية التي اقيمت بالامارات عام 1996م لتأكيد الزعامة الآسيوية وفعلاً حقق الأخضر الانتصارات المتوالية حتى وصل للنهائي ليقابل المنتخب الياباني المنظم للبطولة وبعد مباراة عامرة بالكفاح استطاع الاخضر الحصول على الكأس للمرة الثالثة خلال 12 سنة فقط,.
وبالتأكيد وصول الأخضر الى نهائي الكأس الآسيوية في لبنان ليس مستغرباً لمن يعرف مستوى الكرة السعودية وما وصلت اليه من خبرة ونضج كبير من خلال مشاركاتها في كأس العالم 1994 بأمريكا ومونديال 98 بفرنسا حيث تخطى منتخبنا العقبات التي واجهته في بداية دفاعه عن لقبه وخسارته المستغربة من اليابان حيث اقيل المدرب ماتشلا وعين المدرب الوطني ناصر الجوهر مدرباً للمنتخب وفعلاً انتفض الاخضر بعد ما عولج الخلل الواضح في خطط المدرب المقال واستطاع تجاوز المنتخب الكويتي في مباراة من اجمل المباريات في آسيا 2000 وواصل الاخضر مشواره وتغلب على المنتخب الكوري العنيد بهدفين مقابل هدف اهل الاخضر للعب على الكأس الآسيوية للمرة الخامسة على التوالي,ليقابل المنتخب الياباني في مباراة يتوقع لها ان تكون خير ختام لهذه البطولة على اعتبار ان السعودية واليابان هما افضل المنتخبات الآسيوية لما يضمانه من عناصر مؤثرة في كافة الخطوط ويتطلع الاخضر لمواصلة الانتصار واحراز الكأس الآسيوية الرابعة ورد الدَّين الياباني الذي احرز الكأس امام السعودية عام 92 وفوزه في بداية البطولة ومنتخبنا قادر بإذن الله على تحقيق الكأس ورد الصاع صاعين واثبات زعامته الآسيوية.
|
|
|
|
|