| الريـاضيـة
افرح يا وطن العز والمجد فابطالك الخضر كرروا عادتهم الآسيوية ولخامس مرة في وصول أشبه بالمعجزة ليس لقوة المنافسين بل لتقلبات الأجواء ورياحها العاتية التي اجزم أنها لو حصلت لغيرنا لما قامت له قائمة وسيحتاج إلى وقت ليس بالقصير ليعود!
هذه المتغيرات والتي لم تكن بإرادتنا لم تزد ابطالنا إلا اصراراً ووقوداً فكانت كالجذوة التي اشعلت فتيل الحماس في سبيل بلوغ المرام وستكون المحصلة النهائية هذا اليوم بإذن الله فرحاً وانجازاً يضاف لسلسلة انجازات كرتنا الخضراء على كافة الاصعدة من باب لايصح إلا الصحيح .
* ,,, الأول اموت واحيا به !
اطلق الحكم صافرته معلناً تأهل الأخضر للمباراة النهائية فارتسم امامي ذلك القول الموغل في الطموح بالثقة:
ما احب انا المركز التالي الأول أموت واحيا به ؟
ورسم ابطالنا امام كوريا لوحة حوت كل عناصر الإبداع بدءاً بجمالية الاداء وسلاسته مروراً بغزارة العطاء المغلف بالروح والإصرار وانتهاء باحتفالية الوصول فكان الانطباع الشخصي هكذا:
نجح الجوهر في التنظيم الدفاعي فلعب الدفاع اجمل مبارياته.
ولكنه اخطأ في اشراك الجمعان منذ البداية!
ازداد ايقاع اللعب سرعة في الشوط الثاني عنه في الشوط الأول.
ونجح الفريق إلى حد ما في فرض اسلوبه.
اجتهد الوسط كثيراً وغاب نواف المجُهد وتأثر الهجوم باشغال المشعل بالوسط!!
جمالية اداء طلال المشعل في هدوئه.
وسامي الجابر في تحركاته وقراءته.
والصقري في جرأته.
والدوخي في مبادراته.
واعاد عبد الله الواكد للوسط توازنه الفني.
جربنا التسديد من خارج الصندوق فأثبت جدواه فلماذا لا نستمر؟!
تألق الشلهوب في مباراة أوزبكستان وابدع التمياط في مباراة الكويت أيما إبداع وشعللها المشعل امام كوريا وتألق الدعيع في كل المباريات وتعددت المصادر وتغيرت الوجوه.
هكذا هي كرتنا المليئة بالمواهب التي لا تحتاج سوى التوظيف الأمثل!
غاب سليمان فكان خليل امتداداً له نجاحاً وعطاء.
واصيب شليه فقام الدوخي بالمهمة خير قيام.
وهكذا ترجم ابطالنا مقولة إذا غاب سيد,,,,, .
حتى صافرة النهاية!!
هل يؤكدها الأخضر خضراء لرابع مرّة؟ هذا ما نتمناه.
ام يفوز بها اليابان للمرة الثانية المرة الأولى عام 92 هذا ما لا نريده ولا نتمناه.
هل تنتصر الموهبة بالفطرة ام تتغلب الموهبة بالصناعة؟
من يفوز؟ كرة السرعة ام كرة المهارة!
هكذا نتساءل ويتساءل الكثيرون وسنظل هكذا حتى صافرة النهاية.
* أخضر,,,!
ما زلنا نشكو من اخطاء التمرير وسط الميدان وفقدان الكرة بسهولة!
وسيكون الوضع صعباً امام فريق يجيد استثمار مثل تلك الاخطاء في ارتداد معاكس.
كلاسيكية الاداء الهجومي لن يمنحنا إلا مزيداً من ضياع الجهود واهدار الفص!!
وبطء التحضير يمنح الخصم فرص شغل المساحة واحكام الرقابة.
من المهم جداً الحذر من تعامل الخصم مع كرات قوس الصندوق.
والاكثر خطورة تسديداتهم الدقيقة.
والاهم تسلحنا بالروح والانضباط التكتيكي المتوازن.
* أزرق,,!
فريق يلعب الكرة الاحترافية المصنوعة.
دفاعه اضعف خطوطه.
ويشكو تواضعاً في حراسة مرماه.
يعتمد اللامركزية بين لاعبي الهجوم والوسط.
مبادراته الهجومية غالباً ما تبدأ عن طريق جناحيه توموكاز وشونسوكي.
ويشكل الهداف تاكاهارا خطراً بمراوغاته داخل الصندوق.
يجيد مهاجموه الاختراق من العمق.
ويبرز وسطه في اجادة عمليات تحويل اللعب واساليب المساندة من الخلف.
* آخر اتجاه
نتمناها خضراء كاخضرار انتمائنا,, قولوا آمين.
|
|
|
|
|