| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة,.
قرأت ما نشر في هذه الصفحة في العدد رقم (10249) وتاريخ 24/7/1421ه بعنوان نعم لتقاعد المعلمات المبكر للأخ عبدالعزيز بن صالح الدباسي.
وحقيقة ان ما كتب في هذا المقال وغيره شيء جميل وينطبق على كثير من المعلمات لدينا, فما أعظمها من سعادة عندما تعود المرأة لبيتها ودورها الأساسي وتبتعد عن ذلك الروتين اليومي الممل الذي صعب عليها من تكيفها مع وضعها الأسري سواءً بالنسبة لأبنائها أو زوجها، كما انها تكون قد أدت بعون الله الكثير من مهماتها التعليمية ونفذت رسالتها التربوية مع بناتها الطالبات خير تنفيذ.
غير ان ذلك لا يمكن تعميمه على جميع المعلمات، فبعض المعلمات لا تستطيع البعد عن وظيفتها لأنها تجد فيها كثيرا من المتعة عندما تعتني ببناتها الطالبات وتؤدي دورها التربوي والتعليمي معهن، ومن جانب آخر قد لا تسمح ظروفها الأسرية بترك الوظيفة من طلاقٍ او عنوسة أو كونها تعول أسرة كبيرة فقدت رب بيتها الأب لوفاة أو مرضٍ مقعدٍ أو غير ذلك ولا يوجد من يعولها ويفي بمصروفاتها إلا هذه المعلمة التي لو تقاعدت بنصف راتبها فلن تغطي كل متطلباتها ولوزام أسرتها.
عمر بن سليمان الشلاش بريدة |
|
|
|
|