| محليــات
* الرياض عبدالرحمن المصيبيح
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم الأحد حفل افتتاح مباني ومنشآت روضة الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير بمعهد العاصمة النموذجي بالرياض.
وبهذه المناسبة أعرب مدير عام معهد العاصمة النموذجي الدكتور: إبراهيم محمد القريش عن سعادته وسروره وأسرة المعهد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفل افتتاح مباني ومنشآت روضة سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير واصفا الحدث بأنه أكبر وأشمل من ان تصفه المشاعر والاحساسيس مؤكدا في هذا السياق ان مواقف الأمير سلمان بن عبدالعزيز لا تنسى ومشهودة وكذلك دعمه المتواصل المستمر لايقف عند حد وله الكثير من المواقف والعطاءات وحضر الكثير من أنشطته ومناسباته من ضمنها رعاية سموه الحفل المقام بالروضة وافتتاح مبانيها ومنشآتها الجديدة وقال القريشي إن هذه المناسبة ينتظرهها الكل بالأمل والحب والتفاؤل بمستقبل مشرق لهذا الصرح العلمي معهد العاصمة النموذجي, وأسهم كل منسوبو المعهد إدارة وطلابا ومعلمين للإعداد ليوم اللقاء الرائع بسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز تحية إجلال ووفاء لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز ودعوة صادقة يزفها كل أبناء المعهد ان يحفظ سموه ويرعاه لمواقفه ومبادراته وجهوده التي أثمرت حباً وانماء وحماسا تجسد رسالة المملكة الخالدة في بناء وطن على القيم والمبادئ والمثل السامية برعاية رائد النهضة العلمية والحضارية والتنموية في مملكتنا الغالية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
وأوضح سموه ان سمو الأمير سلمان أول من افتتح المعامل التي تم استيرداها للمعهد عام 1392ه والتي تعد آنذاك من احدث ما وصلت إليه التكنولوجيا الصناعية في هذا المجال وتلا ذلك افتتاح ورعاية سموه للكثير من المناسبات الهامة في المعهد وآخرها استقبال سموه لوفد المعهد من الطلاب والإداريين ورؤساء الأقسام المختلفة ومنحهم نصحه وتوجيهاته الأبوية وحثهم على الجد والمثابرة واستجاب سموه لرجائهم لزيارة معهدهم.
كما تقدم مدير المعهد بالشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الخريجين بالمعهد وأصحاب السمو وأعضاء مجلس الإدارة على ما أسدوه للمعهد من دعم مادي ومعنوي ومؤازرة مستمرة حتى تتحقق الأهداف التي يسعون للوصول إليها في هذا الكيان العلمي الراسخ ذي التاريخ الحافل بعناصر العطاء والبناء تلبية للسياسة التي يحث عليها ولاة الأمر في سبيل بناء جيل مؤمن ومؤهل علميا وفكرياً.
الجزيرة تلتقي بعدد من المسؤولات في روضة معهد العاصمة النموذجي
كما التقت مندوبة الجزيرة بعدد من المسؤولات في روضة معهد العاصمة النموذجي واللاتي تحدثن عن هذه المناسبة بمشاعر غامرة وسعيدة لتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورعايته لهذه المناسبة فقالت المشرفة العامة على روضة معهد العاصمة النموذجي لاشك ان الجميع هنا في روضة معهد العاصمة النموذجي في غاية الفرحة لتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وافتتاحه لهذا المقر الجديد لروضة معهد العاصمة النموذجي هذه الرعاية الكريمة من سموه تأتي اهتماما وتجسيدا للرعاية الكريمة من حكومتنا الرشيدة تجاه العلم وطلابه بتوجيه ودعم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني تجاه العلم في جميع مراحله, ورياض الأطفال في المملكة حظيت بدعم كبير واهتمام بالغ والحمد لله.
ولا شك ان وجود الأمير سلمان في هذه المناسبة دليل صدق على حرص سموه واهتمامه بمناسبات الخير.
أجدها فرصة طيبة لأقدم الشكر لمدير عام المعهد الدكتور إبراهيم القريشي على اهتمامه ومتابعته لتواصل هذه الروضة تقديم ما هو مطلوب منها مرة أخرى أكرر الشكر لكافة المسؤولات في الروضة على حسن تعاونهن واتمنى للجميع التوفيق.
من جانبها تحدثت مديرة روضة معهد العاصمة النموذجي مجيدة عبدالرزاق عفيفي حيث أبدت سعادتها بهذه الرعاية الكريمة وقالت تعد زيارة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز تشريفا للروضة ومنسوبيها فهي تدل على اهتمامه بهذا المعهد الذي قدم للمجتمع نخبة من الشخصيات القيادية.
كما تدل على ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لقطاع التعليم باعتباره الطريق الامثل لبناء نهضة تشمل جوانب الحياه كما تدل هذه الزيارة على أهمية مرحلة رياض الأطفال كمرحلة تعليمية لها قواعد وأسس تربوية تتطور يوماً بعد يوم, ويسعى القائمون على المعهد الأخذ بكل ما يخدم العملية التربوية ويتوافق مع ثوابتنا لدينية والاجتماعية.
وأضافت وإنني إذ أشيد بهذه الزيارة الميمونة فإني أشكر سموه على تشريفه لروضتنا الحبيبة اصالة عن نفسي ونيابة عن زميلاتي أعضاء الهيئتين الإدارية والتربوية وعن أطفالنا الأحباء متمنيات لسموه التوفيق والسداد.
من جانبها تحدثت الوكيلة للشؤون التعليمية في الروضة سميرة الدخيل فقالت لم يكن تكريم الروضة بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بالحدث العديد علينا فسموه عودنا دائما واعتدنا زياراته الحانية النابعة من عمق اهتمامه بالعلم والتعليم وهو على يقين ثابت بأهمية تلك اللبنات الصغيرة التي هي الحجر الأساس لبناء مجتمع ناجح حديث سليم في ظل الشرعية الإسلامية.
والفرحة والسعادة تتضاعف في الروضة وأطفالها حين تجود أيادي أحد أبنائها البررة وخريجيها سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير.
ونشكر الله على هبته الكريمة لمعهد العاصمة النموذجي والمتمثلة في المدير العام الدكتور إبراهيم بن محمد القريشي النموذج الحي للمدير المثقف الواعي المخلص.
أما الوكيلة للشؤون الإدارية فوزية القاضي فقد تحدثت قائلة إن زيارة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز للروضة تعد لفتة كريمة من سموه لأهمية هذه المرحلة, كما يعد هذا اليوم يوما تاريخياً.
ولإدراك أهمية هذه المرحلة الدور في افتتاح روضة المعهد في وقت مكبر نسبياً سبق على حد علمي أي جهة حكومية أو أهلية.
وقد سبق لخادم الحرمين الشريفين افتتاح الروضة بعد نقلها لمقرها الحالي في نهاية رجب وبالتحديد مساء الأحد 27/7/1401ه وتأتي زيارة سموه في بداية شعبان وبالتحديد مساء الأحد 2/8/1421ه أي بعد عشرين عاما فما أشبه الليلة بالبارحة.
الطفل في الروضة ينقل أولى خطواته في طريق العلم فلابد من تهيئة البيئة الصفية لتلبي احتياجاته ولابد من إثرائها بالمثيرات التي تحفزه على التفكير والتعلم بطريقة ذاتية أقرب ما تكون للاكتشاف.
ولذا زودت الفصول بأركان تعليمية تفي بهذا الغرض كركن الاكتشاف وركن البناء والهدم وركن التخطيط وركن الفن,, فالطفل يلعب ويتعلم، يفكر ويتوصل لنتائج بنفسه فيشعر بالمتعة ويعتز بذاته, كل ذلك في جو اجتماعي سليم وقد لمسنا أثر ذلك في توصل الطفل بنفسه في هذه السنة المبكرة لحقائق علمية لم يكن ليصل إليها بطرق التعليم التقليدية.
وفي الروضة ينمو اجتماعيا لانه انتقل من أسرة صغيرة هو محور الاهتمام فيها إلى اسرة أكبر هو عضو من أعضائها، انفصل عن أمه وبنى علاقاته الاجتماعية بنفسه مع صحبه ومعلماته، مارس نشاطات فردية وجماعية منظمة تعلم منها الانضباط والالتزام بالقوانين التي وصفها مع معلمته وزملائه لذا فهو ينتظر دوره، يتحكم في مشاعره يراعي مشاعر الآخرين يلهو ويتعلم في آن واحد, كما زودت الروضة بألعاب خارجية تلبي حاجته للحركة والنشاط.
كما تحدثت الوكيلة التعليمية في الروضة فاطمة صالح الوهابي فقالت إن لمتابعة ولاة الأمر لمسيرة البناء والتشييد دور كبير في بعث الهمم الطموحة ودفع الجهود المخلصة في أي مجال من مجالات البناء, فما بالك في مجال يعتبر العمل فيه,, والإعداد له, والتجديد الدائم والدعم المطلق لخدماته وتطويرها هو المنبع والأصل ألا وهو بناء البراعم الصغيرة ورعايتها فهي الركيزة الأولى والبذرة الصالحة لشباب المستقبل بإذن الله وقد كان لتشريف سمو الأمير الأب الحاني سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بزيارته الميمونة لروضتنا الحبيبة لمتابعة ما حدث فيها من تجديد وتطوير على أحدث النظم التعليمية المطورة مع دمجها بما يتناسب مع تعاليم ديننا الحنيف وتوجيهات ودعم حكومتنا الرشيدة,, أبلغ الأثر واعظم التقدير واجل الامتنان منا جميعا منسوبات الروضة.
كما تحدثت المشرفة الإدارية البندري محمد الشمري فقالت لاشك ان تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رعاية عظيمة تؤكد حرص واهتمام سمو الأمير سلمان ورعايته لمناسبات العلم وأهله وتأتي رعاية سموه دليلا على اهتمام الدولة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ولا شك ان وجود ثماني جامعات في المملكة بالإضافة إلى هذه المدارس والمعاهد وكافة القطاعات التعليمية الأخرى دليل على هذا الاهتمام الكبير وهذه الزيارة الكريمة زيارة سمو الأمير سلمان عبارة عن باقة ورد يهديها سموه لكل الأطفال.
أجدها فرصة طيبة لأقدم الشكر لمدير عام معهد العاصمة الدكتور إبراهيم القريشي على اهتمامه وتعاونه الكبير الذي ساهم في تحقيق هذا النجاح والتطور الذي تشهده كافة المراحل التعليمية في معهد العاصمة النموذجي وأتمنى للجميع التوفيق.
كما تحدثت المشرفة الاجتماعية بالروضة هيا بنت عبدالله الداود فقالت في هذا اليوم يسعد مجتمع الروضة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، حفظه الله بزيارة الروضة في ثوبها الجديد وبراعم الروضة تنبض بالسعادة والسرور وهي تستقبل سموه الكريم الذي عود أبناء الوطن على العطف والحنو والمشاركة في مواسم البهجة وهذه البراعم التي تسعى اليوم باللمسة الحانية من الأب الحاني انما تتطلع إلى غد مشرق يصافح أيدي البراعم الأخرى في مختلف أرجاء الوطن لتكمل بناء صرح أسس قواعده جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز، رحمه الله حيث انه يضاهي أرقى المستويات المعاصرة لما يتوفر ولله الحمد في هذا المجتمع الكبير من عوامل النهوض والإبداع التي سخرت بعد جهد كبير من قيادتنا المعطاءة.
|
|
|
|
|