|
| القرية الالكترونية
* الجزيرة مندوب الإنترنت
بلغ التنافس حول اجتذاب مستخدمي الإنترنت اشده بين الشركات المقدمة لخدمة الإنترنت وتحاول بعض الشركات حالياً اجتذاب الزبائن من خلال تقديم جهاز يسمح لهم باستخدام الإنترنت عبر التلفزيون مقابل أجر زهيد, وقالت إحدى الشركات المتنافسة في تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية ان الجهاز الذي تقدمه لزبائنها يسمح لهم بمشاهدة الأفلام السينمائية بالاضافة الى الحصول على خدمة الإنترنت السريعة عن طريق جهاز التلفزيون عندما تتوفر مثل هذه الخدمة في المستقبل القريب.
وبدأت شركتان وهما بوارتشنال وفريبوكس بقبول طلبات الزبائن للحصول على جهاز مجاني يسمح لهم باستخدام خدمة الإنترنت عن طريق التلفزيون ولم تتوفر حتى الآن إلا معلومات قليلة عن الخدمتين اللتين تقدمهما الشركتان لكن من المتوقع ان تقدم الخدمة قبيل بداية العام الجديد بهدف استغلال موسم التسوق في تلك الفترة.
لكنهما ستواجهان منافسة شديدة من الشركات المؤسسة مثل او ديجيتال و أون نت اللتين تقدما لزبائنهما خدمة الإنترنت عن طريق التلفزيون مقابل أجر قدره خمسة جنيهات اضافة الى الخدمات التلفزيونية الأخرى.
وهناك أيضاً شركة كينجستون انتر اكتيف تي في التي تقدم خدمة الانترنت السريعة عبر التلفزيون لقاء أجر قدره خمسة عشر جنيها استرليني وشركة ان تي ال التي تقدم خدمة الانترنت عبر التلفزيون لقاء عشرين جنيها عشرة جنيهات لتأجير الجهاز المرافق للتلفزيون وعشرة جنهيات مقابل استخدام خطوط الهاتف وتخطط شركة بوارتشانال بالاشتراك مع تلفزيون جرانادا للبدء بتقديم الخدمة في وقت لاحق هذا العام مقابل ثلاثين جنيها للاشتراك في الخدمة وستطلب من زبائنها ملء استبيان شهري ستستخدمه الشركة لاستهداف الإعلانات ولبيعها أيضاً لشركات التسويق.
وقال مدير التسويق في الشركة انها تخطط لجذب الزبائن من خلال تقديم النفاذ المتميز للإنترنت بالاضافة الى التنزيلات والخدمات والسلع المخفضة لهم.
أما شركة فريبوكس فقالت إنها لن تطالب زبائنها إلا بدفع عشرة جنيهات مقابل ضمان الحصول على احد اجهزتها بالاضافة الى أن الجنيهات العشرة تعاد الى الزبائن من خلال تقديم السلع والخدمات المخفضة, ويرافق الجهاز المجاني المقدم للزبائن جهاز محول يرتبط بالإنترنت عن طريق خطوط الهاتف تماما كما يحصل الآن في جهاز الكمبيوتر وبالإضافة الى ذلك يُقدم للزبائن قرص رقمي يستخدم للحصول على خدمة الفيديو ايضاً والتي ستعزز من خلال ارسال أفلام الفيديو مباشرة الى الزبائن عن طريق الجهاز وستساعد خدمة الفيديو في تمويل مشروع الانترنت عبر التلفزيون الفتي لكن كلتا الشركتين اعلنتا انهما لن تتحملا اجور استخدام الهاتف ولم تفصح الشركة عن شركائها لأنها لا تزال تجري مفاوضات نهائية معهم, غير ان بعض الزبائن المحتملين قلقون من ألا ترتقي الخدمة الموعودة الى الوعود التي اطلقتها الشركتان لكن زبائن آخرين مستعدون للخوض في المغامرة وخصوصاً انها لن تكلف أكثر من عشرة جنيهات.
وهناك من يقارن هذه الخدمة مع الخدمات التي قدمتها شركات الانترنت في بداية ظهورها، إذ اقدمت بعض الشركات على تقديم اجهزة كمبيوتر مجانية للزبائن الجدد بهدف بناء قاعدة تجارية لها لكنها في النتيجة لم تكن شركات ناجحة.
ولذلك يحذر هؤلاء وغيرهم المستهلكين من الإسراع الى الاشتراك في هذه الشركات قبل التأكد من أنها ستكون فعلاً قادرة على تلبية الطلب وقبل ان تستقر التقنية الجديدة التي تستخدمها.
ويقول ألان ستيفنز من جمعية المستهلكين ان المنافسة شبيه الى حد كبير بتلك التي جرت بين في اتش اس وبيتماكس في حقل الفيديو، إذ ستكون هناك الكثير من التقنيات المتنافسة مع بعضها وقد يكون المرء من بين الذين يدعمون التقنية الفاشلة.
|
|
|
|
|
