| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة
أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري نتائجها للفترة المنتهية في 30/9/2000م وأظهرت القوائم المالية تحقيق الشركة لارباح بلغت 10,895,439 ريال مقارنة بخسائر (108,800,875 ) ريال لنفس الفترة من العام الماضي 1999م، كما أظهرت القوائم المالية تحقيق الشركة لأرباح بلغت 27,874,517 ريال للفترة من 1/7/2000م إلى 30/9/2000م مقارنة بخسائر بلغت (35,658,803)ريال لنفس الفترة من العام الماضي 1999م.
وفي تصريح للمهندس عبدالله عبدالرحمن الشريم مدير عام الشركة عن هذه النتائج المالية ذكر بأن الشركة خرجت من الخسائر التي تكبدتها في العام 1999م والتي بلغت في نهاية العام الماضي أكثر من 181 مليون ريال.
وأضاف المهندس الشريم بأن أرباح قطاع نقل البترول الخام قد ارتفعت في الربع الثالث من العام الحالي 2000م إلى 45 مليون ريال مقارنة ب 21 مليون ريال في الربع الثاني ويعود ذلك إلى ارتفاع أسعار نقل البترول الخام وزيادة إيرادات ناقلات البترول الخام العملاقة المملوكة للشركة والتي يجري تشغيلها باتفاقية مع شركة فيلا العالمية التابعة لشركة أرامكو السعودية.
وحقق مشروع امتلاك الشركة في العام 2000م لسفن الحاويات الكبيرة طاقة (4400) حاوية والتي تعمل على خطوط الخدمة من الشرق الأقصى وجنوب شرق آسيا إلى أوروبا ارتفاعاً في مستوى أداء قطاع الحاويات بالشركة وتحسن في نتائجها المالية.
اما بالنسبة لقطاع نقل البضائع العامة ورغم إضافة مينائي كراتشي بالباكستان وميناء جواهر لا نهرو بالهند إلى هذا القطاع إلا ان استمرار انخفاض أسعار الشحن والكميات المنقولة على سفن الرورو من الولايات المتحدة الأمريكية إلى شبه القارة الهندية مرورا بالمملكة العربية السعودية أدت إلى استمرار تحقيق خسائر للشركة في هذا القطاع.
والجدير بالذكر ان الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري هي الناقل الرسمي للمملكة العربية السعودية، تأسست في العام 1979م، لتحقيق أهداف استراتيجية لملاكها وهم حكومة خادم الحرمين الشريفين (صندوق الاستثمارات العامة) والذي يمتلك 29% تقريباً من رأس مال الشركة والبالغ 2000 مليون ريال سعودي، وبقية الملاك هم المواطنون السعوديون الذين يمتلكون أسهم هذه الشركة.
وتدل النتائج المالية للفترة المنتهية في 30/9/2000م على ان الشركة قد خرجت من الخسائر وعادت إلى تحقيق الأرباح المنتظمة بدءا من الربع الثاني والربع الثالث من هذا العام 2000م وسيؤدي استقرار أسعار الشحن للفترة المتبقية من العام 2000م إلى استمرار تحقيق الشركة للنتائج المالية الجيدة.
|
|
|
|
|