|
| المجتمـع
إعداد : سلمان العُمري
الصرع في المسجد
* لي أخ آخر لديه تعب في الأعصاب، يجعله إذا صلى في الجماعة بالمسجد يصاب بنوبة ويسقط على الأرض مما يعرضه لحرج كبير كما يعلم فضيلتك أو يجعله يصلي بعض الأوقات وليس كلها مع أهله بمنزله فهل يجوز له ذلك أفيدونا وجزاكم الله بكل خير؟
م,أ
إذا كان الأمر كما جاء في السؤال من أنه حينما يذهب للصلاة في المسجد يصاب بالاغماء أو الصرع أو نحو ذلك وأن ذلك مستمر معه وأنه لو صلى في بيته لما كان عليه شيء من ذلك فلعل هذه الحال تعتبر عذرا له في أن يصلي في بيته لكن هذا القول الذي ذكره هو في الواقع أمانة فيما بينه وبين ربه والله سبحانه وتعالى عالم بالسر والخفاء وعليم بذات الصدور ومهما أراد المرء اخفاء أي شيء من أمور حياته أو تصرفاته عن الناس فهو لا يستطيع أن يخفي ذلك عن الله سبحانه وتعالى فهو العالم بذات الصدور فإن كان معذورا بما ذكر فالله سبحانه وتعالى غفور رحيم وإن كان مخادعا لرب العالمين فالله سبحانه وتعالى وليه ومحاسبه والله المستعان.
****************
تفسير الأحلام
* ما حكم تصديق كتاب تفسير الأحلام مع أنه يوجد فيه آيات وروايات من السنة؟
ف,ع
المجمعة
ما يتعلق بتفسير الأحلام فهذا في الواقع الاشتغال به من الأمور التي تجعل المشتغل بذلك في حال من الأوهام وفي حال من التعلق بأمور ظنية بعضها أو غالبها لا تصدق توهماته أو ظنه فيه ولا شك ان الرؤية الصالحة معتبرة ولكن متى تكون الرؤية صالحة ومتى يكون ذلك أمرا ميسرا هذا في الواقع خاص بمن يكرمه الله سبحانه وتعالى بمزية تأويل الأحلام وما أقل من يكونون كذلك وبناء على هذا فأرى أن الاشتغال بالأحلام وتفسيرها أو تلمس تفسيرها هو في الواقع يعتبر من الأمور التي قد تجعل الانسان في حياة خيالية وما أجدرنا أن نبتعد عن كل ما من شأنه أن يكون سببا في الجنوح من التخيل والتوهم ونحو ذلك وبناء على هذا فإني أنصح هذا السائل بألا يشغل وقته وهمه ونفسه وخاطره بتلمس تفسير الأحلام أو التعلق بكتب هذا التفسير ونحو ذلك لما في ذلك من التوهمات والتخيلات التي نادرا ما يصدق فيها مايصدق والله المستعان.
****************
التشبه بالنساء
* ما حكم فرقة الشعر بحيث يكون النصف الأيمن قليلا والنصف الأيسر كثيرا حيث ذكر بعض المشايخ أنه جائز ولقد قرأت كتاب المرأة الاسفنجية يذكر بأنه غير جائز وأنه تشبه بالكفار, أفيدونا جزاكم الله خيرا؟
ف,ع
المجمعة
الواقع لعل الفرقة التي أشار اليها السائل بأن غالب الشعر مع جانب وقليله مع جانب فهذه شرقة مائلة وقد جاء الأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن هناك جنس من النساء لم يرهن صلى الله عليه وسلم في النار وهن الكاسيات العاريات المائلات المميلات فلعل هذا التصرف يدخل في هذا الوصف الذي ذكره صلى الله عليه وسلم لاسيما وأن مثل هذه الموضة جاءتنا عن طريق التشبه بالنساء الكافرات ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من تشبه بقوم فهو منهم , والله المستعان.
|
|
|
|
|
