| مقـالات
نحن بإذن الله في مدينة الرياض مقبلون على موسم الأمطار والرياض كمدينة هي في واقع الأمر عدة مدن متداخلة وتحف بها بعض الأودية مثل وادي حنيفة.
لقد قمت بجولة داخل الرياض وحولها وقد لاحظت الآتي:
خارج الأحياء السكنية في النسيم وجدت ان بعض أصحاب الوايتات الذين يتعاملون مع المواطنين في سحب بيارات منازلهم يفرغون حمولتها هناك ونحن نعلم تماماً ماذا تحمل هذه الوايتات وماذا تفرغه وما حجم الأخطار منها بعد ذلك؟!
المقاولون الذين يحتاجون لكميات من الرمل والأتربة قاموا بأخذ كميات منها وتركوا بعدها ما يشبه الأودية المقفولة التي قد تمتلئ بمياه الأمطار مما يجعلها بؤرا للناموس والبعوض وغيرهما!
مما ينتج عنها لا سمح الله بعض الأمراض.
وادي حنيفة فيه الكثير من المواقع التي تحتفظ بالمياه الراكدة فماذا نحن فاعلون بها؟
وجنوب الرياض، الكل يعلم مياه الصرف الصحي التي تصل إلى الحاير مكشوفة وخطيرة وأصبح عليها أشجار لا تقل خطورة فلماذا لم يستبدل هذا المجرى المكشوف المُعمَر بعبارة أو شكل هندسي مغطى تحت الأرض يمنع أشكال الأمراض بإذن الله من أن تصيب الناس؟
هذه ملاحظات أهديها إلى وزارة البلديات ووزارة الصحة ووزارة الزراعة وأمانة مدينة الرياض.
فياسادة ينبغي علينا عدم الانتظار حتى تقع الفأس في الرأس ليبادر كل منا في تحميل الآخر المسؤولية بينما المواطنون هم الضحايا,, والله المستعان.
|
|
|
|
|