| مدارات شعبية
إن تحارب شيئا تعرف خفاياه,, وتدرك أن ضرره أكثر من نفعه فلا لوم عليك,, وان كثر معارضوك في ذلك لكن أن يحارب الشعر الشعبي ممن لا يعرف عنه الا خروجه عن قواعد اللغة الفصحى,, فهذا أمر يحتاج إلى نقاش والمغلوب في النقاش الجاد دائماً هو من يناقش بغير علم والشعر الشعبي محارب من فئتين الأولى تعي دوره,, وتعرف خفاياه وتحاربه لغاية أخرى لا علاقة لها بالفصحى.
والفئة الثانية لا تجيد قراءته وفهمه ويغيظها ما يحققه من انتشار يعتقدون انه على حساب الفصحى وهو اعتقاد خاطئ,, فالفصحى محفوظة بحفظ الله لكتابه العزيز وانحسار شعر الفصحى لا علاقة للشعر الشعبي فيه بل هو أمر خاص بمن يسمون أنفسهم شعراء الفصحى أو بعبارة أدق بعض أولئك.
فلم يسلب الشعر الشعبي نجومية الدكتور الشاعر عبدالرحمن العشماوي ولا الدكتور غازي القصيبي أو الدكتور إبراهيم العواجي وقلة مثلهم.
أما النظّام فلا مكان لهم في ذهن القارئ ولا حق لهم في النجومية بما يكتبونه فلجأوا إلى محاربة هذا الشعر ليداروا العجز الظاهر في مواهبهم.
ولهم أمثال في كل مجال,, ولهم مؤيدون من القراء وان كانوا قلة.
فاصلة:
اللي ما يعرف الصقر يشويه!! .
آخر الكلام:
أعفني يا نديمي من سؤال جرحني فات وقت السؤال,, ولا تفيد الاجابة لو محياي بيّن به ذهول فضحني بعض الأسرار مثل الروح ما ينسخى به لا تسل وش خطاي ومن هو اللي نصحني غير السالفة كلٍّ يكفيه ما به |
وعلى المحبة نلتقي
|
|
|
|
|