| متابعة
* أشاد أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية الدكتور جعفر عبدالسلام بالدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لكتاب الله تعالى وحفظته، واصافً ذلك بأنه يفوق الوصف وخير مثال لهذا الدعم إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة الذي يطبع الملايين من المصاحف الشريفة، في طباعة أنيقة ، وبمقاسات مختلفة، وكذا طباعة ترجمات معاني القرآن الكريم بمختلف اللغات العالمية والمقاسات، إضافة إلى ذلك فقد وزعت المملكة مجاناً ملايين النسخ من المصحف الشريف وترجمات معانيه بمختلف اللغات لكل المسلمين في العالم بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ الإسلام.
كما نوه في تصريح له بمناسبة عقد مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية22 في مكة المكرمة في الفترة من 1 9/8/1421ه بالجهود المبذولة في إقامة هذه المسابقة القرآنية الدولية سنوياً في مكة المكرمة ،وقال: لقد شاهدت بنفسي وقائع هذه المسابقة الكبرى، وكيف تستضيف المملكة أبناء المسلمين وذويهم من حفظة القرآن الكريم، وكيف تكرمهم، وتعطيهم بسخاء ليظلوا على صلة مستمرة بكتاب الله، وليكونوا دعاة للحق والخير في مستقبلهم.
وأضاف الدكتور جعفر عبدالسلام في السياق نفسه قائلاً: وهكذا انتقلت هذه التجربة إلى العديد من دول العالم، مثل: مصر ، وماليزيا، تقيم المسابقات القرآنية سنوياً فيما بين الناشئين والكبار، ولكن ستظل تجربة المملكة في هذا المجال تجربة ثرية مفيدة، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية هي دولة عقائدية تأخذ سبب وجودها وأهمية هذا الوجود من خدمتها لأعظم مسجدين تشد إليهما الرحال وهما المسجد الحرام والمسجد النبوي، وأيضاً من نشرها للدعوة الإسلامية، وإقامة المؤسسات والمراكز التي تهتم بها في كل مكان.
واستطرد أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية في السياق نفسه قائلاً: لذا تأتي المسابقة القرآنية الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في رحاب مكة المكرمة، استمراراً لرسالة المملكة في خدمة دين الله، والعناية بالمصدر الأول للتشريع وهو القرآن الكريم.
وبالنسبة للتسمية الجديدة للمسابقة، فوصفها الدكتور جعفر عبدالسلام بأنها تسمية مناسبة، لكي يظل ولاة الأمر في المملكة من أبناء المؤسس وأحفاده موالين للمسابقة ومحافظين عليها بنفس قدر الولاء الذي يعطونه المؤسس، خاصة أن هذا الرجل قد أسس المملكة على رعاية العقيدة، وبذل أقصى الجهود لتنقية العقيدة من الشوائب التي رانت على محاسنها من كثير من المسلمين، كما وضع الأساس اللازم لتطبيق الشريعة والفقه الإسلامي في كل مجالات الحياة، ومن هذا فالتسمية تتخذ أهمية أخرى في تخليد اسم المؤسس، والاعتراف بقيمته وقدره.
واقترح الدكتور جعفر عبدالسلام لتطوير مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم توسيع المسابقة، بحيث يمكن مشاركة الكبار فيها، إلى جانب الناشئة، ليتسنى تشجيع أكبر عدد ممكن على حفظ القرآن الكريم وتجويده، وتشجيع المؤسسات والجمعيات الخيرية على تنظيم مسابقات مماثلة لنفس الأغراض من مختلف بلاد العالم.
|
|
|
|
|