| متابعة
* اعرب فضيلة وكيل وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد لشؤون المساجد والدعوة والارشاد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العمار عن يقينه ان اقامة المملكة للمسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره بين شباب المسلمين يحقق فوائد كثيرة منها نشر العلم وتحقيق الاخلاق الفاضلة وربط المسلمين بالمملكة ارض الحرمين الشريفين مستشهدا بقوله تعالى (وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه) وقوله تعالى (واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك).
كما استشهد فضيلته بعدد من الاحاديث التي تحض على قراءة القرآن الكريم وحفظه وتعلمه والاجتماع على مدارسته منها قوله صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وقوله عليه الصلاة والسلام (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لاصحابه).
وقال في تصريح له بمناسبة تنظيم الوزارة لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الثانية والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده: انه من خلال هذا التوجيه الايماني يأتي اهتمام المملكة العربية السعودية الذي يمثل القرآن دستورها والمصدر الاول والاساسي للحكم,ووصف جهود المملكة في العناية بنشر الدعوة الاسلامية وخصوصا نشر كتاب الله وتعلمه وتشجيع الناشئة على تعلمه وحفظه بأنها جهود مباركة,, وقال: ان هذه الجهود تظهر واضحة من خلال اقامة المملكة للمسابقات الدولية والمحلية لتشجيع الناشئة على حفظ القرآن ودعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ونشر مدارس تحفيظ القرآن التابعة لوزارة المعارف ورئاسة تعليم البنات وانشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة وخدمة الإعلام السعودي للقرآن الكريم من خلال الإعلام المرئي والمسموع والمقروء.
وتناول وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة فضل كتاب الله الكريم قائلا: القرآن الكريم هو كتاب الله الخالد وحجته البالغة على العالمين، ختم الله به الكتب وانزله على رسوله عليه الصلاة والسلام فهو دين شامل كامل لاصلاح خلقه وفضل القرآن ومكانته لايدانيها فضل ولا تسمو اليها مكانة ورفع فضيلته شكره وامتنانه لولاة الامر في هذه البلاد الطاهرة حفظهم الله على ما يولونه لأحوال المسلمين من اهتمام ورعاية والعناية بكتاب الله تعالى وبحفظته من اهل القرآن الكريم، وعلى الدعم غير المحدود الذي تلقاه الجمعيات والمؤسسات والمراكز الاسلامية والدعاة الى الله في كل مكان.
وعن صدور الموافقة السامية على تسمية المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره باسم مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله قال فضيلته: ان هذه تسمية موفقة حيث ان الملك عبدالعزيز رحمه الله هو الذي ارسى دعائم تأسيس هذه البلاد وتوحيدها كما انه اول من سعى في نشر كتاب الله تعليما وحفظا فجاءت هذه مناسبة وموفقة.
وواصل القول: ونرى ان هذه المسابقة ولله الحمد تسير في تطور من حسن الى احسن في كل عام بفضل الله وتوفيقه ومن ثم ما تجده من دعم من حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ومتابعة من معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد وفقه الله ,وقبل ان يختتم الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العمار تصريحه نوّه بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود أعزه الله وأيده بنشر الدعوة الى الله في جميع انحاء العالم، ومواقفه الداعمة للعمل الاسلامي وكل ما يخدم مصلحة الاسلام والمسلمين ونشر العلم الشرعي بينهم وتثقيفهم بالعقيدة الصحيحة.
واختتم فضيلته تصريحه بالدعاء الى الله تعالى ان يوفق هذا البلد قادة وحكومة وشعبا لما فيه الخير والصلاح وخدمة الاسلام والمسلمين وان يجعلهم دعاة صلاح وهداية.
|
|
|
|
|