| متابعة
اعتبر عضو المجلس الاسلامي التونسي محمد صلاح المستاوي مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التي تنظم كل عام بجوار الكعبة المشرفة ومهبط الوحي مكة المكرمة هي احدى مآثر المملكة العربية السعودية، التي اتخذت أسوة وقدوة لما جاء بعدها من مبادرات شبيهة لها في بعض البلدان الاسلامية.
وقال المستاوي في تصريح له بمناسبة عقد مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم 22 خلال الفترة من 1 الى 9/8/1421ه في مكة المكرمة: لكن تبقى للمسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره خصوصياتها سواء من حيث محافظتها على دورية انعقادها، أو من حيث عدد المشاركين فيها من كل البلدان العربية والاسلامية والجاليات الاسلامية، أو من حيث موضوعية وعلمية لجان تحكيمها، أو من حيث الجوائز السخية المخصصة للفائزين في مختلف الفروع ، كل ذلك جعل من المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم بمكة المكرمة مهوى القلوب وقبلة صغار الحفاظ في كل بلاد العالم الاسلامي يمنون النفوس بالمشاركة في فعالياتها.
وأكد عضو المجلس الاسلامي التونسي ان المشاركة في المسابقة بحد ذاتها شرف يعتز به المتسابق، وكيف لا؟، وهي التي تنظم بمنزل الوحي، منوها بما تهيأ للمشاركين المتسابقين من أهل القرآن الكريم من امكانات واستعدادات وترتيبات من حيث الاقامة والاعاشة والمواصلات والتنقلات والجوائز والمكافآت المجزية، وكرم الحفاوة والوفادة، والتنظيم في التحكيم، والتغطية الاعلامية الدقيقة لفعاليات هذا العمل القرآني المبرور الذي هو احدى حسنات المملكة العربية السعودية وخدمة من أجلّ خدماتها للاسلام والمسلمين.
وأضاف المسؤول التونسي ان اقامة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره سنويا، وانشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة تعدان حسنتين وصدقتين جاريتين وسنتين حسنتين ، الأجر والثواب عليهما من عند الله تعالى لا يمكن حصره وتحديده، كما تعتبران عملا صالحا خالصا لله تعالى، مثنيا على موافقة خادم الحرمين الشريفين اطلاق اسم الملك عبدالعزيز رحمه الله على المسابقة الدولية معتبرا ذلك من قبيل بر الأبناء بالآباء وهو ذكر حسن لمن أسدى معروفا وقدم خدمة جليلة للدين والأمة.
واستطرد في السياق نفسه قائلا: والملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله هو موحد الجزيرة ومؤسس الدولة وما سارت عليه المملكة في عهده وعهود أنجاله الملوك سعود، وفيصل، وخالد رحمهم الله ، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله هو سير خط الملك عبدالعزيز، هذا الخط المتمثل في التمسك بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجمع كلمة المسلمين والحفاظ على مقدساتهم ولا سيما الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
|
|
|
|
|