| الاقتصادية
* مونتريال (د,ب,أ)
أصدر وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة الدول الصناعية والنامية الأعضاء في مجموعة العشرين بيانا أعربوا فيه عن تأييدهم لاتخاذ إجراءات مالية واقتصادية أقوى لحماية ما وصفوه بمكاسب العولمة أو النظام العالمي الجديد.
غير أن الوزراء المجتمعين في مونتريال لم يتخذوا إجراء لمساعدة العملة الاوروبية الموحدة (يورو) التي تحاصرها المشكلات.
وتسبب خلو البيان من أي إشارة لدعم اليورو إلى تراجع سعر صرفها دون مستوى 83 سنتا أمريكيا للمرة الأولى في أسواق النقد الأجنبي.
وركز البيان بدلا من ذلك على اتخاذ إجراءات تستهدف الحيلولة دون وقوع اضطرابات مالية عالمية مستقبلا على غرار أزمة تخفيض قيمة العملة المكسيكية (بيزو) عام 1994 والأزمة المالية الآسيوية عام 1997م أو أزمة تعثر روسيا عن سداد مديونيتها الخارجية عام 1998.
وجاء في البيان الختامي نحن نرحب باستمرار تعزيز النمو الاقتصادي العالمي ولكننا ما زلنا نؤكد أهمية السياسات الاقتصادية والمالية الوطنية القوية في بناء نظام مالي عالمي يتسم أقل عرضة للأزمات .
وتبنى وزراء مالية المجموعة خطة من تسع نقاط من بينها دعم المؤسسات الدولية العالمية مثل صندوق النقد الدولي والإسراع في عمليات الاندماج بين الاقتصاديات النامية والأسواق وتأسيس آليات خاصة للحيلولة دون التذبذب الحاد في أسعار صرف العملات في الأسواق العالمية.
يذكر ان هذا التجمع عقد أول اجتماع له في كانون الثاني (ديسمبر) الماضي في برلين بهدف عقد حوار مع الدول النامية لمنع الأزمات المالية الطاحنة مستقبلاً.
ويضم التجمع الولايات المتحدة وكندا واليابان وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وروسيا والاتحاد الأوروبي والصين واستراليا والهند وإندونيسيا وكوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية وتركيا والأرجنتين والبرازيل.
|
|
|
|
|