| الريـاضيـة
تحاول امانة اتحاد كرة القدم الآسيوية فرض فكرة ان كرة شرق القارة هي الاكثر تقدماً وتطوراً منها في غرب القارة.
وهي محاولة هدفها خبيث هو السيطرة على افكارنا ليسهل توجيهها اضافة الى هزيمتنا نفسياً خارج الملعب قبل ملاقاة اي فريق او منتخب من الشرق.
ومع الاسف ان اغلبنا بطيبة او ببلادة صدق هذه المقولة او هذه الاكذوبة مع العلم ان الحقائق والارقام والنتائج تدحض ماتحاول هذه الامانة زرعة في افكارنا، فشرق القارة هو منتخب واحد فقط هو منتخب كوريا الجنوبية الذي بدأ ينحدر مستواه فسلم الراية حالياً لمنتخب اليابان.
وبما ان التأهل الى كأس العالم هو المسطرة الحقيقية للتقييم فإن المنتخب الكوري تأهل عدة مرات والمنتخب الياباني مرة واحدة اما منتخب الصين فلم يتأهل ابداً, والآن التفتوا الى غرب القارة وعددوا الدول التي تأهلت اليه بدءاً من ايران والكويت والعراق والامارات والسعودية كما ان منتخبي السعودية وايران حصلا على كأس آسيا ضعف ما حصلت عليه مجتمعة دول شرق القارة.
ياسادة ياكرام منتخب الصين بلا انجازات ومازال يحاول اثبات الذات ومنتخب كوريا الجنوبية بدأ مرحلة تغيير الجلد، ولو لم تكن كوريا احد مستضيفي كأس العالم القادمة فربما لن يتأهل منتخبها هذا، اما اليابان فهي العملاق القادم الذي سيقارع عمالقة الغرب وهذا لايعني تفوق شرقي فهو سيقف وحيداً في الساحة امام عمالقة الغرب السعودية وايران والكويت والامارات وقطر والعراق الملاحظ ان هذه المنتخبات هي خليجية .
ان الفكرة التي يحاولون زرعها وهي تطور كرة الشرق مقابل تخلف كرة الغرب تعني ان منتخبات وفرق شرق القارة الكروية وحكامها سيحظون بدلال الاتحاد الآسيوي وامانته فيجاملهم وهو القادر على فرض آرائه في المسابقات الكروية واوقات المباريات واماكن اقامتها وفي التوزيع الجغرافي وتعيين الحكام ومنحهم فرصا اكبر وايضا تعيين الافراد الشرقيين في الاتحاد الآسيوي وغيره كل ذلك على حساب غرب القارة, وكثيراً ماتضررت فرقنا السعودية من الدلال الآسيوي للفرق الشرقية.
يا احبتنا انصفوا انفسكم في وجه رغبات واماني فيليبان وجماعته.
الشور شورك يايبه
ألم يفاجئكم ان نائب رئيس الاتحاد الآسيوي هو رجل من غرب آسيا، الكثيرون يجهلون الاتحاد الاسيوي ورئاسته وامانته، وفي بطولة آسيا المقامة على ملاعب لبنان وفي عصر الفضائيات تشرفت نواظرنا بالتعرف على ملامح الماليزي سلطان احمد شاه وهو بالمناسبة رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم ولكن المفاجأة ان نائبه عربي من الخليج هو الكويتي اسد تقي، وابن خليجنا هذا كرئيسه غير معروف لغالبية الشعوب الآسيوية وخاصة الخليجية منها فلا اخبار لهما ولا تصريحات وربما لا قرارات فقد طغت شخصية الامين العام للاتحاد الآسيوي بيتر فيليبان ماليزي ايضا عليهما واصبح هذا الشخص هو الآمر الناهي في امبراطورية الكرة الآسيوية.
وقد اجرت احدى المحطات الفضائية اللبنانية لقاءً مع نائب رئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة آسيا الكويتي اسد تقي والى جواره اللبناني بيار كيخيا احد مسوقي التشفير وقد بدا النائب مبهوراً بتسليط الاضواء عليه وخرج كل من شاهد اللقاء بانطباع عن ابن خليجنا هو الشور شورك يايبه الاّ ان ابرز ما ميزه في اللقاء هو ابتسامته الغامضة التي تذكرنا بابتسامة الجيوكندا، ويتساءل البعض ممن يجهلون تركيبة الاتحاد الآسيوي عن حجم كلمة اسد تقي في حضرة فيليبان.
اما الماليزي بيتر فيليبان فهو قوي جداً وذو كلمة مسموعة على الاتحادات المحلية وضعيف جداً امام الاتحادات القارية الاخرى طارت مقاعد آسيا في المونديال وقد نظم برامج المسابقات الآسيوية بطريقة اقرب الى الارتجالية فلا جدولة للبطولات ولا احد يعلم عن ممثلي القارة من الفرق، واذا احس ان ضعفه سينكشف امام الآخرين وسلبياته ستتعرى قام بمهاجمة الاتحادات المحلية وانها سبب ضعف الكرة الآسيوية وانتقد كثرة تغيير المدربين وخلافه فينتقل بذلك من موقع الدفاع الى خطوط الهجوم وعلى هذه الحالة يدور دولاب الكرة الآسيوية فتسير امور اتحاد آسيا بمزاجية غير منظمة.
يحق لنا الآن ان نتساءل عن حجم ماليزيا الكروي او الرياضي حتى تسيطر كل هذه السنوات على الاتحاد الآسيوي، فقد ذهب داتو حمزة وجاء سلطان احمد شاه مع استمرارية بيتر فيليبان,,!؟
ان كان اهل غرب آسيا قد زرعوا اسد تقي في مواجهة التوليفة الماليزية فأبشر بطولة سلامة يافيليبان.
ان ارتقاء كرة آسيا وتطورها مرتبط بالدرجة الاولى بتغيير الوجوه العتيقة في سكرتارية الاتحاد الآسيوي والتي استنفذت افكارها واغراضها.
من ملاعب لبنان
* بقي الاخير وحيداً وهو الكفء يصارع ذوي العيون الضيقة.
* يقال ان المنتخب الكويتي اختار ان يكون الثاني في مجموعته تلافياً لملاقاة المنتخب العراقي في دور الاربعة، ولم يعلم ان العملاق الاخضر سيكون له في الطريق.
الطريف ان كلا المنتخبين خرجا من دور الثمانية.
* كسبنا ايضا شخصيتنا التي كادت أن تذهب مع الريح .
* سيصاب علي دائي بالارق كلما تذكر مقصيته التي ساهمت بتسجيل هدف التعادل الكوري.
* هدف التعادل الكوري مع ايران هو الهدف الذهبي الاول في المباراة.
* ما الذي جناه منتخب اوزبكستان من اعتراف فاروق بوظو بصحة هدفهم في المرمى السعودي، وايضا ماذا نستفيد نحن لو اعترف بوظو بصحة ضربة الجزاء السعودية التي تسبب بها محمد شلية امام اليابان.
* المنتخب الياباني فتاك في هجومه لكن سهل اختراق دفاعه.
* لعب المنتخب القطري اربع مباريات لم يفز في اي واحدة منها ومكسبه الحقيقي هو اكتشاف الحارس الواعد حسين الرميحي الذي سيزرع الثقة في الخطوط الخلفية بعد ابتعاد الحارس الكبير يونس احمد.
* يقول المدرب الكوري الجنوبي ان فريقه يمر بمرحلة تغيير الجلد من يستطيع اثبات ذلك فكلهم متشابهون .
* التسديدات اليابانية نادراً ما تخطئ المرمى.
* فرح كثير من النقاد العرب بتأهل خمسة فرق من غرب القارة الى دور الثمانية مقابل ثلاثة من شرق القارة هذا الفرح تحول الى تجهم في دور الاربعة بخروج اربعة منتخبات من الغرب واستمرار ثلاثة الشرق.
* اراد الكويتيون مفاجأة المنتخب السعودي بورقة جديدة قد تكسبهم المباراة فزجوا بالسوحي وكادوا أن ينجحوا في ذلك لولا براعة الدعيع والخليوي.
وأخيراً
مساء اليوم اول غيث البطولات المحلية فلمن سيكون شرف الفوز بكأس الامير فيصل بن فهد رحمه الله النصر بثوبه الجديد ام الاهلي بإلحاحه وعناده, ومبروك للفريقين شرف الوصول الى المباراة النهائية.
|
|
|
|
|