| الريـاضيـة
إن ما يحدث من جدال في موضوع اعتزال نجم النجوم كما يسميه الأمير عبدالرحمن بن سعود إنما هو أمر غريب وبعيد عن المنطق ولأول مرة تحدث على ما اعتقد في انديتنا,, والمسئول الاول والأخير عن التأخير هو اللاعب الفذ نفسه, عندما حان موعد رحيله وعدم قدرته على مواصلة الركض خلف الكرة لم يتخذ الوقت المناسب وقرار الابتعاد عن المستطيل الاخضر ويعلن بثقة عدم استطاعته اكمال مشواره الرياضي المليان بالانجازات والالقاب مع المنتخب وفريقه والخاصة به,بل سمع آراء من تركوه الآن يعض اصابع الندم والحسرة على عدم اختياره القرار الصائب وعدم الأخذ في موضوع الاعتزال بحكمة والطريقة الصحيحة,, ومن وجهة نظري ان موعد اعتزال الأسمراني كان من المفترض ان يحدث بعد نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين (1415ه) مع منافسه الهلال وهذا هو عين الصواب,, كما فعل بعض زملائه في جيله السابق مثال واحد فقط (صالح النعيمة),, في اتخاذ قرار الاعتزال وهم في عز المجد والتألق ومطلب الجماهير العاشقة لفنهم,, وهذا ليس ما فعل ماجد حينما تتبع هتافات محبيه ومؤيديه عندما أدرك النقاد المحايدون ومحبوه العقلاء الذين تهمهم مصلحة ماجد انه غير قادر على الاستمرار كما عهده المتابعون (سهماً ملتهباً) يحرث الملعب عرضاً وطولاً والآن حدث ما لم يكن في الحسبان لدى جميع الجماهير في المملكة عندما اعلن اللاعب (ضحية التأخير والمواعيد المزيفة) في الصحف عن فتح رقم الحساب البنكي لكي يستقبل تبرعات المحسنين لينقذوه من ما هو فيه الآن بعد اعتراف إدارة النادي له ان ميزاينة النادي خاوية ولا تستطيع تحمل اعباء الاعتزال بسبب الديون المتراكمة على الفريق من كل ناحية لكن فيهم الخير والبركة أعطوا نجمهم موعدا جديدا في موضوع اعتزاله هو عام 2001, ومازال المسلسل المكسيكي (الاعتزال) مستمرا ومازال المشاهدون يتابعونه بحرارة حتى الحلقة الأخيرة.
حمود بن سبيل الحربي بريدة
|
|
|
|
|