| الريـاضيـة
يثار الآن في الوسط الرياضي السعودي المشاكل التي حدثت في البيت النصراوي من اجل اعتزال النجم الاسطوري الاسمراني ماجد عبدالله والذي يعد من افضل المهاجمين الذين مروا على الكرة السعودية، حيث خدم هذا اللاعب ناديه واوصله الى انتصارات لا يستطيع بعض رؤساء الاندية ان يخدموا فرقهم كالذي فعله ماجد مع النصر، فقد كان معروفاً عنه الارتقاء الأكثر من ممتاز لضربات الرأس وسجل معظم اهدافه منها وبذلك اعتبر كأفضل المهاجمين في العالم في ضربات الرأس وكيفية التعامل مع الكرات الرأسية فكوّن بذلك قاعدة جماهيرية خاصة به في السعودية والخارج فكان جمهوره يوازي عدد جماهير فريقه لان الكل كان يحب فنه وإبداعاته داخل الصندوق، فمعظم الجماهير تزحف للملاعب لمشاهدته والتمتع بالمهارات وروعة الاهداف خاصة حين يكون امام خصمه العنيد الهلال.
هذا كان كله في السابق، اما الآن فقد نسي النصراويون ما قدمه هذا اللاعب في سبيل الرفع من شأن الكرة النصراوية ولم يلبوا ما اراده ابنهم الذي فعل كل شيء لإمتاع الجمهور النصراوي من حيث برنامج حفل الاعتزال الذي يليق بلاعب كحجمه أفنى حياته الكروية لخدمة النصر، فهذا اللاعب يفترض ان يقام له الحفل الذي يريده لأن جمهور النصر هو جمهور ماجد وماجد النصر والنصر ماجد، فاضطر مأسوفا عليه الى اللجوء الى جمهوره الكبير بفتح حساب خاص به لكي يتسنى له تنظيم حفله بنفسه لأنه لا يختلف عن الذين سبقوه من اللاعبين الكبار مثل صالح النعيمة كزميل له في المنتخب وغيره ممن كرموا, صحيح ان الرياضيين السعوديين لم ولن يقصروا فقد شجعوه على حفل الاعتزال وساندوه ماديا ومعنويا رغم اختلاف الميول والاتجاهات الرياضية بصفته لاعباً خدم الكرة السعودية سابقا وابهر العالم الرياضي بأدائه الفذ، حتى ان المسؤولين في الفريق الند للنصر وهو الهلال لم يقفوا مكتوفي الايدي فقد قدم باسمهم الشيخ فيصل الشهيل تبرعاً ماليا قدره سبعون الف ريال مساندة منه للاعب السعودي ووعده بالمزيد، وأجزم لو كان لاعباً هلالياً لن يفعل النصراويون ما فعله هذه الهلالي الرائع مع لاعبهم، هذا كله لكي يعرف النصراويون ان الهلال هو السباق لمؤازرة ومساندة اي لاعب خدم الكرة السعودية، مع تمنياتنا لماجد عبدالله بحفل اعتزال يليق باسمه كمهاجم كبير وإن كنا نريده في نادي الهلال لكي يبرهن للرياضيين انه مهما حدث ومهما كان فالرياضة تنافس واخوة.
سلمان البداح الزلفي
|
|
|
|
|