| الريـاضيـة
*
قدم مدرب منتخب إيران لكرة القدم جلال طالبي استقالته من منصبه أمس الأول الأربعاء إلى الاتحاد المحلي بعد خروج منتخب بلاده من الدور ربع النهائي لبطولة كأس أمم آسيا التي يستضيفها لبنان.
وأوضح التلفزيون الإيراني ان استقالة طالبي جاءت خلال ساعات قليلة بعد وصول المنتخب الى طهران، مضيفا ان الاتحاد سيبحث الاستقالة في الأيام القليلة المقبلة.
وكان المنتخب الإيراني، الذي كان مرشحا قويا لاحراز اللقب، مني بخسارة مفاجئة أمام كوريا الجنوبية 1-2 بالهدف الذهبي في طرابلس بعد ان تقدم 1/صفر حتى الثواني الأخيرة من المباراة.
وأثار خروج المنتخب الإيراني انتقادات شديدة من قبل الاوساط الرياضية وكذلك السياسية في إيران، وطالبت مجموعة من الصحف المحلية بتغييرات هيكلية على رأس الإدارة الفنية للمنتخب والاتحاد الإيراني.
وبات طالبي ثالث ضحايا نهائيات كأس امم آسيا بعد التشيكي ميلان ماتشالا الذي اقاله المنتخب السعودي من منصبه مباشرة بعد خسارته في مباراته الأولى أمام اليابان 1/4 والكرواتي جوزيب سكوبلار الذي رفض الاتحاد اللبناني تجديد عقده الذي كان مقررا ان ينتهي في 4 نوفمبر المقبل بعد خروج المنتخب من الدور الأول.
وكان طالبي اشرف على تدريب المنتخب الإيراني في نهائيات كأس العالم التي اقيمت في فرنسا عام 1998م خلفا للكرواتي توميسلاف ايفيتش.
ويتمتع طالبي بخبرة كبيرة محلية وخارجية فهو احد نجوم فريق داراي في السبعينيات وقد عمل مدربا في الولايات المتحدة لفترة خمس سنوات بعد الثورة الإسلامية عام 1979م واشرف على التدريب في سنغافورة قبل ان يعين عام 1997م مدربا للمنتخب الاولمبي الاندونيسي.
وعاد طالبي الى ايران عام 1998 واشرف على تدريب فريق باهمان غرب طهران الذي يلعب في الدرجة الأولى، وعين مطلع مايو من العام ذاته مديرا فنيا للمنتخبات الإيرانية المنتخب الأولمبي والشباب والأول .
ويتمتع طالبي برصيد كبير من الشعبية داخل إيران ويعرف عنه انه تكتيكي بالدرجة الأولى وسبق له ان شارك ضمن المنتخب الاولمبي في اولمبياد طوكيو عام 1984م.
|
|
|
|
|