|
| الريـاضيـة
 *
ذكر مصدر في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس الخميس أن لجنة المسابقات في الاتحاد رفعت توصية الى المكتب التنفيذي بعد اجتماعها على هامش كأس آسيا 2000 في لبنان برفع عدد المنتخبات المشاركة الى 16 اعتبارا من البطولة الثالثة عشرة عام 2004.
وأضاف المصدر ان 14 منتخبا ستتأهل الى نهائيات البطولة المقبلة فضلا عن البلد المضيف وحامل اللقب، وان توصية لجنة المسابقات اتخذت باجماع غالبية أعضائها، وان المكتب التنفيذي سيعتمدها رسميا في اجتماعه في 28 الجاري الذي سيختار فيه أيضا البلد المضيف لبطولة 2004.
وحول الناحية الفنية لهذا الاجراء وامكان تدني المستوى العام للبطولات قال المصدر ذاته: ان رفع العدد لن يؤثر سلبا على الناحية الفنية، وان قد لا يكون المستوى متطورا في البطولة الأولى الذي سيعتمد فيه هذا النظام، بل هناك أمور ايجابية لأن آسيا قارة كبيرة وتضم عددا هائلا من المنتخبات التي يجب ان تحصل على فرصها باللعب في النهائيات.
وتابع: كما ان بعض المنتخبات الآسيوية يحرم من المشاركة في النهائيات لأن عشرة منها تتأهل مع حامل اللقب والمضيف مما يصعب من مهمتها خصوصا ان هناك أكثر من منتخب قوي يقع أحيانا في مجموعة واحدة في التصفيات، واعتبر ان من الضروري تطوير المستوى من خلال الاحتكاك المتواصل للمنتخبات الآسيوية كما هو حاصل في القارة الأوروبية.
وكانت بعض الأصوات طالبت برفع العدد الى 16 بدلا من 12، وهو ما كان مطروحا في البطولة السابقة في الامارات، وأيد مدرب المنتخب الصيني اليوغسلافي بورا ميلوتينوفيتش هذا التوجه يجب رفع العدد الى 16 لأن المنتخبات الآسيوية كثيرة ومن الضروري اعطاؤها الفرصة للاحتكاك ورفع مستواها.
وكانت أربعة منتخبات شاركت في البطولة الأولى في هونغ كونغ عام 1956م، وارتفع العدد الى 6 منتخبات عام 1972م في تايلاند، ثم الى 10 منتخبات عام 1980م في الكويت, وعاد العدد الى الانخفاض مجددا الى 8 منتخبات عام 1984م في سنغافورة، قبل أن يرتفع الى 12 في الامارات عام 1996م, وأشار المصدر أيضا الى ان لجنة المسابقات لم تناقش موضوع اقامة كأس آسيا كل سنتين بدلا من أربع سنوات، وان عقبات أمام هذا الاقتراح في حال طرح منها تصفيات كأس العالم وتصفيات الألعاب الأولمبية.
وحول الطلب الكويتي باعادة قرعة كأس آسيا للشباب التي أوقعت منتخبي الكويت والعراق في مجموعة واحدة قال: بحث لجنة المسابقات هذا الموضوع وحولته الى المكتب التنفيذي الذي اتخذ القرارات السابقة في هذا الشأن، لاقرار ما يراه مناسبا من اعادة القرعة أو تثبيتها, وألمح الى ان التوجه بين أعضاء لجنة المسابقات كان لاعادة القرعة.
يذكر ان قرارا اتخذ في لوس انجلوس يقضي بتجنيب المواجهات الكويتية العراقية في الأدوار الأولى لمسابقات الاتحاد الآسيوي, وعن حظوظ البلدان الثلاثة المتقدمة لاستضافة كأس آسيا 2004م وهي الصين وتايلاند وايران قال المصدر: ان الصين هي الأوفر حظا لأنها تقدمت لاستضافة البطولة الحالية على هامش نهائيات 1996م في الامارات، ولأنها أصبحت دولة كبيرة في كرة القدم ولم تحظ بشرف استضافة البطولة الآسيوية سابقا فضلا عن انها تملك المنشآت والامكانات اللازمة لذلك.
ومضى قائلا: ان تايلاند تملك الفرصة أيضا لكنها نظمت دورة الألعاب الآسيوية عام 1998م وبالتالي حصلت على شرف تنظيم بطولة كبيرة على أرضها، أما ايران فهي الأقل فرصا بين الثلاثة لأنه لا يعقل ان تستضيف النهائيات الآسيوية ثلاثة بلدان من غرب آسيا على التوالي استنادا الى عرف المداولة المتبع سابقا بين الشرق والغرب.
من ناحية اخرى ناقشت اللجنة الفنية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم برئاسة الأمين العام للاتحاد بيتر فيلابان المشاريع التي يقوم بها الاتحاد في مجال تطوير اللعبة في القارة الصفراء وخصوصا مشروع الهدف .
ويهدف المشروع لمساعدة 26 دولة اختارها الاتحاد الدولي فيفا والتي تحتاج إلى تطوير شامل في شؤون اللعبة على مستوى المدربين والاداريين واللاعبين، على أن يعين الاتحاد الآسيوي أمينا عاما ومديرا للشباب والرياضة في كل منها، ويتلقى منهما تقريرا كل 6 أشهر حول تطور المنتخبات المحلية والمراحل التي وصلت اليها، علما بأن الاتحاد الآسيوي سيتحمل كافة المصاريف المتعلقة بهذا المشروع.
كذلك ناقشت اللجنة الفنية عددا من المشاريع الأخرى التي أطلقها الاتحاد الدولي منها اقامة دورات تدريبية مكثفة في بعض الدول الآسيوية، وإرسال مدربين ولاعبين إلى دورات تدريبية في ألمانيا وانجلترا.
|
|
|
|
|
