| الاخيــرة
* كتب مبارك البيشي
كشفت دراسة علمية ميدانية أجراها احد الباحثين على عينة تجاوزت ثلاثة آلاف شخص ممن تزوجوا من الخارج من السعوديين وكذلك عينة اخرى عن زوجات السعوديين الاجنبيات الأرامل والمطلقات، أشار فيها إلى العديد من المشاكل التي ترتبت على زواجهم من خارج المملكة.
وأبرزت رسالة توعوية اعدتها ادارة العلاقات العامة والتوجيه بوزارة الداخلية لتوعية المراجعين للوزارة من هذه المشاكل والتبعات التي ترتبت على هذا الزواج وجاء مقدمتها ان هذا الزواج يصبح شبيها بنظام التقسيط الذي لا يحس ولا يشعر به الشخص الا بعد مضي فترة.
فقد اشار هؤلاء الذين تزوجوا ان الشخص يستسهل في البداية تكاليف الزواج هناك وعندما يحصل على موافقة وزارة الداخلية ويذهب إلى البلد المقصود يتفاجأ بالمبالغة بمقدم الصداق ومؤخره الذي وصل في معظم الاحيان الى نفس الصداق الموجود في المملكة.
كما كشف عدد من المستهدفين بالدراسة إلى اكتشافهم الاعباء التي ترتبت على الزواج ومنها ما يدفعونه مقابل التذاكر السنوية أو نصف السنوية وما يدفع بقيمة الهدايا لأهل الزوجة وأقربائها وأصدقائها, كما ان العبء الاكبر يكون في طلب الزوجة الاجنبية تأشيرة دخول للمملكة لاهلها للزيارة او العمرة او العمل وهذا مكلف.
وكان ابرز ما كشفت عنه الدراسة عن اصابة عدد ممن تزوجوا بالامراض الخطيرة مثل التهاب الكبد الوبائي والامراض التناسلية مثل مرض الايدز نتيجة اقترانهم بزوجات يحملن المرض نتيجة ممارستهن الرذيلة.
كما كشفت عن تدني المستوى الاجتماعي والتعليمي لدى بعض الزوجات مما ترتب عليه تدني مستوى وعي وثقافة الابناء.
هذا بالاضافة الى ما يترتب على هذا الزواج من معاناة الابناء والمشاكل الاخرى المتعددة مثل الجنسية والحصول على الاثبات والنفقة عند موت الاب السعودي وغيرها الكثير مما حدا بالوزارة الى دعوة المواطنين مراجعة النفس عند الاقدام على خطوة طلب الزواج من اجنبية.
|
|
|
|
|