| محليــات
* كتب صالح العقيل
يشكل القطاع الصحي اهم الميادين التي نالت النصيب الاوفر من جهود قيادتنا الرشيدة ذلك لارتباطها بصحة الانسان وبقائه وسلامته من الامراض كي يكون عضواً فاعلاً في مجتمعه لخدمة دينه ووطنه ومليكه.
ومن هذا المنطلق تحرص وزارة الصحة ممثلة بوزيرها الاستاذ الدكتور اسامه شبكشي على إيصال الخدمات الصحية العلاجية منها والوقائية الىكل مواطن ومقيم في اي شبر.
الجزيرة رافقت معالي وزير الصحة خلال جولته التفقدية الى منطقة جازان في طائرة خاصه والتي جاءت بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بغرض تلمس احتياجات المواطنين الصحيه لتنفيذها بأسرع وقتٍ ممكن حيث وقفت الجزيرة عن كثب على الإمكانات والخدمات الصحيه الهائلة والمميزة والراقية التي تجاوزت كل الظروف الطبيعية والجغرافية واستقرت بين المواطنين والمقيمين بين الجبال وعلى ضفاف الاودية والشعاب، وقد بدأت الجولة في محافظة هروب التي زف لأهاليها معالي الوزير بشرى مكرمة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مستشفى يحوي كل العيادات في جميع التخصصات الطبية ليكون عضداً للمركز الصحي القائم والذي يؤدي خدماته الصحية والوقائية على اكمل وجه,, ثم واصلت الجولة دورانها حيث حطت رحالها في محافظة الريث التي بعضها يعتلي قمم الجبال وباقيها في اسافلها وكانت ألسنة المواطنين مبتهله بالدعاء لولاة الامر ومعالي وزير الصحة على مايبذلونه من جهود جبارة لتقديم اعلى مستويات الخدمات الصحية.
ورغم ان وزير الصحة كان حريصاً على الاستماع لاحتياجاتهم الا انه لم يسمع منهم غير الدعاء وعبارات الشكر والثناء ففيها مركز صحي اشبه مايكون بالمستشفى لما فيه من خدمات وعيادات ومخازن ادوية ومعامل مخبريه وأجنحة تنويم مؤقت وقسم للاشعة.
وأطباء وطبيبات وفنيون واخصائيون من الجنسين,, ورغم ذلك كله طلب معاليه منفذاً توجيهات خادم الحرمين الشريفين سرعة الرفع بكل ماتحتاجه المحافظة من خدمات صحية مستقبلاً.
وانتهت الجولة التفقدية لوزير الصحة وبعض المسئولين بالوزارة بين جدران الشئون الصحية في منطقة جازان حيث وقف على مستوى توفر الامكانات المادية والبشرية ولم يجد غير مايفخر به المواطن السعودي وما يشرح صدره وما يوقنه بنعمة الله بأن منّ عليه وعلينا بهذه القيادة التي لا يهنأ لها بال الاَّ وقد ارتاح المواطن و المقيم.
|
|
|
|
|