| محليــات
* الدمام خالد المرشود علي القحطاني
إثر صدور توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بإرسال طائرات الإخلاء الطبي إلى مدينتي عمان والعريش لنقل المصابين الفلسطينيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية لعلاجهم في مستشفيات المملكة، وكذلك أمره أيده الله بإرسال فريق طبي سعودي متخصص إلى الضغة الغربية وقطاع غزة للمساهمة في علاج المصابين وتقديم المساعدات الطبية لهم، كذلك أمره حفظه الله بدعم المستشفيات في الضفة والقطاع وتزويدها ياحتياجاتها من الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، كذلك تبرعه السخي حفظه الله بمبلغ وقدره (30 ) مليون ريال وفتح باب التبرعات للمواطنين والمقيمين العرب والمسلمين في المملكة العربية السعودية والتي شهدت تبرعات بلغت أكثر من (110) مليون ريال سعودي وذلك عبر التلفزيون السعودي لصالح الانتفاضة الفلسطينية كما امر خادم الحرمين الشريفين رعاه الله بتقليد الاخوة الفلسطينيين المنومين بمجمع الرياض الطبي أوسمة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه من الدرجة الثالثة تقديراً من المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً لدروهم البطولي في مقاومة العدوان الإسرائيلي في فلسطين,, وحيث لاقت هذه الحملة صدى واسعاً وقلوبا رحبة مطمئنة لهذه التبرعات السخية الكريمة خاصة في قلوب الاخوة الفلسطينيين بالمملكة وعلى وجه الخصوص في المنطقة الشرقية وقد كان للجزيرة هذه اللقاءات مع الاخوة الفلسطينيين المقيمين بالمنطقة الشرقية بداية قال أحمد الريماوي مدير مكتب اللجنة الشعبية لمساعدة مجاهدي فلسطين بالمنطقة الشرقية ان حكومة خادم الحرمين الشريفين عودتنا دائما على نصرة أبناء الشعب الفلسطيني في مثل هذه الأزمات فكانت مبادرة خادم الحرمين الشريفين بيوم تضامني مع شهداء وجرحى الانتفاضة الباسلة انتفاضة الأقصى ووصف إقبال المواطنين لمؤازرة اخوانهم الفلسطينيين بأنه ممتاز من جميع شرائح المجتمع وقال إن هناك أشياء غير النواحي المادية كالنواحي العينية التي تنم عن إحساس وعمق التأثر لدى الناس والأقصى هَمّ المسلمين أجمع وليس هم الفلسطينيين وحدهم, وعن نشأة مكتب اللجنة الشعبية لمساعدة مجاهدي فلسطين قال الريماوي : بدأت بتوجيهات من المقام السامي من أيام جلالة الملك فيصل رحمه الله منذ عام 1388ه 1968م أي بعد حرب عام 67 بعام وكان لي شرف المشاركة في تأسيس عمل اللجان بالشرقية والأحساء وحتى الآن بالدمام حيث كان هناك إيحاء من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بتأسيس اللجنة الشعبية بالمملكة العربية السعودية ثم أصبح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز هو الرئيس العام للجنة الشعبية بالمملكة وهو الراعي الأول ونعتبره هو أبو الفلسطينيين بالمملكة وهذه الحملة تعتبر موسمية وعلى حسب الحال في حين أن عمل اللجنة هوجمع 5% من إخواننا الفلسطينيين العاملين بالمنطقة الشرقية وهناك نشاطات أخرى تصب في الوضع المالي للزيادة والإيرادات وأما الحملات فمنذ انطلاق الانتفاضة عام 1987م قمنا بحملة وأطلق عليها حملة الانتقاضة في هذه المرحلة تم تشكيل اللجان بالمناطق وظل توزيع هذه المهام على ان كل أمير منطقة هو رئيس اللجنة الشعبية فيها وهنا في الشرقية رئيس اللجنة هو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية حيث أوعز بتشكيل لجنة برئاسة فضيلة الشيخ سعد المدرع مستشار سموه الكريم وعضوية الأستاذ سعد الدوسري من الغرفة التجارية بالإضافة إلى عضويتي المسؤول هنا عن مكتب اللجنة الشعبية بالدمام وتم وضع خطة فاعلة وناجحة جداً وكانت الاستجابة ملفتة من اخواننا السعوديين في المنطقة الشرقية ككل شاملاً جميع شرائح المجتمع بما فيهم القطاعات الحكومية والأهلية وكانت خطوات موفقة جداً .
أما الدكتور عصام بن محمد صبحي طبيب أسنان فأكد أن لا غرابة على حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ولا غرابة على الشعب السعودي الكريم ثم إن انتفاضة شعبنا الفلسطيني لأجل تحرير الأراضي المقدسة وعلى رأسها القدس الشريف والأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ليس بغريب على شعبنا المعطاء المناضل منذ أمد طويل للدفاع عن مقدساتهم وأرضهم ولم نفاجأ نهائياً بحملة أشقائنا بالمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين فمواقفه التاريخية مشهودة محفوظة حيث يسير على هدى وخطى من سبقوه من ملوك المملكة العربية السعودية وقال إن هذه الوقفة ليست بغريبة على شعب هذه الأرض الطيبة الشعب السعودي المعطاء الشجاع الذي لم ولن يقصر في نجدة أشقائه بفلسطين ثم إن انتفاضة شعبنا الفلسطيني من أجل الأقصى ما هي إلا خطوة على الطريق الطويل الذي يجب على العرب والمسلمين الاستمرار فيه حتى نحقق أمنيتنا بتطهير الأرض المقدسة الإسلامية من دنس اليهود.
|
|
|
|
|