| أفاق اسلامية
* الجزيرة خاص
رفع سعادة سفير جمهورية السودان لدى المملكة سيد شريف أحمد عظيم شكره وتقديره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله لرعايته الكريمة وتوجيهاته السامية ولما يوليه حفظه الله من رعاية أبوية كريمة للناشئة ولحفظة القرآن الكريم، ليس في المملكة فقط وإنما في العالم الإسلامي أجمع.
مؤكداً ان المطبعة التي أنشأها بالمدينة المنورة لكتاب الله تعالى وتوزيعه بالملايين مجاناً مكرمة غالية لكي يتعلم أبناء الأمة الإسلامية هذا الكتاب العظيم.
وقال السفير السوداني في تصريح لالجزيرة بمناسبة عقد مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وترتيله وتفسيره قال: ان انعقاد هذه المسابقة القرآنية العظيمة في رحاب مكة المكرمة بجوار بيت الله الحرام، وفي كنف ورعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وتوجيه الدعوة الى كل حفظة كتاب الله في بقاع العالم المختلفة مسألة هامة تشحذ الهمم وتلهب المشاعر والأحاسيس الإيمانية والروحانية.
مشيراً في السياق نفسه إلى ان هذه المسابقة فرصة ذهبية تتيح الى حفظة كتاب الله خلال وجودهم في هذه المشاعر المقدسة الاطلاع على التطور العظيم الذي تم في الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة والتوسعة التي قام بها الملك فهد فيهما وتزويدهما بأحدث وسائل التقنية والتكييف وما يحتاجانه من مصاحف وسجاد وماء زمزم البارد.
ومضى السفير السوداني سيد شريف في حديثه قائلاً: يشاركني أهلنا في السودان بالإشادة بالرعاية التي تقدم لحفظة كتاب الله، وانتشار جمعيات حفظ القرآن الكريم في المملكة ومشاركة العلماء والمجودين والمقرئين من شتى بلاد العالم لتحفيظ الشباب والناشئة للقرآن الكريم وتنافسهم سنوياً للمسابقات في المحافل العالمية ومنها مسابقة القرآن الكريم بمكة المكرمة, كما ان الدعم المتواصل والرعاية الملكية الكريمة السامية واستضافة هذه الأعداد الكبيرة سنوياً ابتغاء للأجر والمثوبة من الله عز وجل تجد من الجميع التقدير والاجلال لما تحققه من تنافس في أفضل واشرف غرض ألا وهو حفظ كتاب الله الكريم، كما ان تقديم هذه الجوائز الكبيرة للفائزين يعد أعظم شرف للإنسان ثم ينال البركة والرحمة برؤية بيت الله الحرام ثم الصلاة فيه والإقامة بجواره ثم زيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً.
وتحدث السفير السوداني لدى المملكة عن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله على تسمية هذه المسابقة باسم موحد المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود قائلاً: ان الملك المؤسس حامل راية التوحيد والوحدة ومؤسس المملكة على منهاج كتاب الله سبحانه وتعالى والشريعة السمحاء خطوة موفقة وهامة كما ان هذا القرار يعتبر عرفاناً بفضل بطل التوحيد,, ونسأل الله ان يجعل هذا العمل العظيم صدقة جارية للملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وتكريماً وتخليداً لذكراه العطرة لما قام به من بناء وتأسيس للمملكة، وإن اطلاق اسم الملك عبدالعزيز على المسابقة اعتراف من الابناء وبر وإحسان بوالدهم خصوصاً وان هذه التسمية تصادف مئوية المملكة.
واقترح سفير السودان لدى المملكة سيد شريف احمد أن يخصص قسم من المسابقة للنساء الحافظات تشرف عليه النساء لأن في حفظ المرأة للقرآن الكريم حفظاً لها كما ينشأ الطفل ويتربي في كنف والدة تحفظ القرآن وتلتزم به خلقاً ومنهاجاً وتعلمه للأبناء ويكون نبراساً, وقد يكون مناسباً ان تشمل المسابقة جوانب التفسير والتجويد والبحوث فيه وتقديم الدراسات في مجال علوم القرآن الكريم المختلفة.
وسأل في ختام تصريحه المولى عز وجل ان يحفظ المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً وان تتوالى نعم الخير والأمن والأمان والرخاء على هذه البلاد وجميع البلاد الإسلامية.
|
|
|
|
|