| أفاق اسلامية
في العقيدة والتوحيد (10)
* إقامة الاحتفالات المختلفة بقصد التقرُّب بذلك إلى الله:
وذلك من مثل الاحتفال بالمولد النبوي، وبالهجرة، ورأس السنة الهجرية، والاحتفال بالإسراء والمعراج، ونحوها.
فهذه الاحتفالات بدعة، لأنها اجتماع على أعمال يقصد بها التقرب إلى الله, والله لا يُتقرب إليه إلا بما شَرَع، ولا يُعبد إلا بما شَرَع، فكل مُحدَثة في الدين بِدعة، والبدع منهيُّ عنها.
قال الله تعالى: (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، أخرجاه عن عائشة, وفي لفظ لمسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)، وقال صلى الله عليه وسلم: (وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)، رواه مسلم.
وفي حديث العرباض بن سارية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة),وغير ذلك من الأحاديث الدالة على النهي عن الابتداع في دين الله، وعن تشريع الناس لأنفسهم عبادات وأعمالاً يتقربون بها الى الله، وهي لم يشرعها الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.
|
|
|
|
|