أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 27th October,2000العدد:10256الطبعةالاولـيالجمعة 30 ,رجب 1421

الاولــى

ملك ماليزيا يمنح النائب الثاني وسام الشرف الفخري ,, وسموه يستقبل وزيري الدفاع والخارجية الماليزيين
الأمير سلطان: المملكة تسعى لخدمة الإسلام في أي مكان ولا تحديد في بحثها عمّا يعزز مصالح الشعب السعودي
* * كوالالمبور رئيس التحرير واس
منح جلالة الملك السلطان صلاح الدين عبدالعزيز شاه ملك مملكة اتحاد ماليزيا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسام الشرف الفخري سري مهاراجا مانكو نيجارا وهو أعلى وسام ماليزي.
وقد رحب جلالته بسمو النائب الثاني متمنيا له طيب الاقامة.
من جانبه عبر الأمير سلطان عن شكره وتقديره على ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة وحسن استقبال من قبل المسؤولين الماليزيين.
وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ان المملكة في سعيها لخدمة الإسلام والمسلمين لا تقتصر على الشرق او الغرب، وانما يهمها خدمة الإسلام في أي مكان وليس عندها تحديد في بحثها عن المصالح المشتركة التي تهم الشعب السعودي.
وقال سموه بعد المباحثات الرسمية بين المملكة وماليزيا التي رأسها سموه ودولة رئيس وزراء ماليزيا الدكتور محاضير محمد أمس قال بأن المباحثات ستؤسس لانطلاقة قوية في التعامل والود وفتح صفحة كبيرة بين شعبينا والاستثمار بين بعضهم البعض.
وكشف سموه انه ستنشأ لجنة سعودية ماليزية مشتركة فيها رجال الأعمال وبعض الجهات الحكومية لاستغلال الفرص الطيبة لخدمة الشعبين الشقيقين.
هذا وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز قد بدأ برنامج اليوم الثاني أمس من زيارته الرسمية لماليزيا بالتوجه الى الجامعة الاسلامية حيث أقامت الجامعة احتفالا خاصا بمناسبة حفل التخرج لمنح سموه درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية وقد حضر هذا الحفل الرئيس الدستوري للجامعة صاحب السمو الملكي سلطان أحمد شاه والوفد المرافق لسمو الأمير سلطان من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين كما حضر الحفل مدير الجامعة وعمداء الكليات والأساتذة والسفراء وكبار المسؤولين الماليزيين.
بدأ الحفل بكلمة للرئيس الدستوري للجامعة الأمير سلطان أحمد شاه حيّا فيها سمو الأمير سلطان وأعلن عن اغتباطه واغتباط الجامعة بقبول سموه لشهادة الدكتوراه وأنه يعد هذا اليوم من أيام الجامعة التي ستبقى في ذاكرة مسؤوليها والمنتسبين لها.
كما تحدث مدير الجامعة البروفيسور محمد كمال حسن عن سيرة سموه منذ أن قلده المغفور له الملك عبدالعزيز مسؤولية امارة منطقة الرياض وهو في السابعة عشرة من عمره مرورا بتولي سموه لوزارة الزراعة ثم وزارة المواصلات والى أن تبوأ مركزه الحالي كوزير للدفاع والطيران والمفتش العام قبل أن تضاف الى مسؤولياته مسؤولية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.
وتضمنت كلمة مدير الجامعة حديثا مطولا عن اسهامات سموه الخيّرة ونشاطه السياسي وما تولاه من مسؤوليات أخرى على الصعيدين المحلي والدولي وخصوصا فيما يتعلق بالدعوة الاسلامية ودعم ومساندة المسلمين والقضايا الاسلامية.
ثم القى سمو الأمير سلطان كلمة أعلن خلالها قبوله معتزا لشهادة الدكتوراه الفخرية التي منحتها له الجامعة مذكرا سموه الحضور بأنه يعتبر هذه اللفتة من الجامعة تكريما لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولشعب وحكومة المملكة العربية السعودية.
وأعلن سمو الأمير سلطان أن المملكة حريصة كل الحرص على دعم الجامعات الاسلامية والمراكز وكل عمل يؤدي في النهاية الى خدمة الاسلام والمسلمين، وقال سموه انها فرصة لي أن أتحدث عن الموقف في فلسطين وفي القدس تحديدا وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل من عدوان اسرائيلي مذكرا العالم الاسلامي بأن القدس ليست قضية عربية وإنما هي قضية اسلامية وبالتالي فإن على المسلمين جميعا أن يتفقوا على توحيد الكلمة والتعاون بما يحقق اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وفي ختام كلمة سموه أعلن عن تبرع مؤسسة سلطان الخيرية بمبلغ مليوني دولار مليون للجامعة والمليون الآخر لطلاب الجامعة وذلك امتدادا لدعم المملكة ودعم سموه لهذه الجامعة وكل المؤسسات الاسلامية في العالم، وقال سموه لقد قرر أمناء مؤسسة سلطان الخيرية في وقت مبكر تقديم هذه المنحة وتم تبليغ السفير السعودي في حينها لابلاغ الجامعة بذلك غير أن السفير اجتهد ورأى أن يكون الاعلان عن ذلك خلال هذا الحفل بعد أن علم بنية الجامعة بمنحي درجة الدكتوراه الفخرية.
وتوجه بعد ذلك مباشرة الى مدينة بوترا جايا حيث اقامة دولة رئيس وزراء ماليزيا لعقد المحادثات الرسمية مع دولته وفق ما هو محدد في برنامج الزيارة.
من جهة أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بمقر اقامته في كوالالمبور أمس معالي وزير الدفاع الماليزي داتو سرى نجيب تون عبدالرزاق.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تطوير وتعزيز التعاون فيما يخدم القوات المسلحة في البلدين.
وحضر اللقاء الوفد الرسمي المرافق لسمو النائب الثاني الذي يضم صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متقاعد الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد وصاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد المشرف على الدراسات بمكتب سمو وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز ومعالي وزير التخطيط وزير البرق والبريد والهاتف بالنيابة الأستاذ خالد بن محمد القصيبي ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس المؤسسة العامة للموانىء الدكتور عبدالعزيز بن ابراهيم المانع ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومدير عام المؤسسة العامة للصناعات الحربية الفريق محمد الفهد الفيصل رئيس الوفد العسكري المرافق وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا حامد محمد يحيى وسفير ماليزيا لدى المملكة شافعي أبو سمح.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بمقر اقامته في كوالالمبور امس معالي وزير الخارجية الماليزي داتوسري سيد أحمد البار.
وتم خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتناول سبل تعزيز التعاون والعلاقات بين البلدين.
وحضر اللقاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الامير سلطان بن عبدالعزيز وسفير ماليزيا لدى المملكة شافعي ابو سمح وعدد من كبار المسئولين بوزارة الخارجية الماليزية.
طالع المتابعة

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved