| مقـالات
يجب عليك وضع حيز في كيانك (للتغابي!) وذلك لكي (يمرق!) من خلاله من (وجهه مغسول بمرقة!)، ألا وهو الغبي المتذاكي, ان لم تفعل فبادر وافعل الآن واستمتع بما تسمع من هراء وتشاهد من غباء (وتدفع) من ثمن بخس مقابل (الاحاطة) بالاشياء قبل وقوعها، فمجابهتها (بالضحك عليها!) حال وقوعها, ان التوقع ووقوع المتوقع (وأنت محيط به متغافل عنه!) لرياضة ذهنية يكفيها شهادة معاوية القائل: (العقل مكيال ثلثه الفطنة وثلثاه التغافل), سارع إذن بحفر (جفرة!) ومن ثم (امحط!) بالغبي/ المتذاكي في قعرها واضرب عليها (شبكاً) من التغابي وبينما أنت ممسك (بالريموت كنترول) دع (المتذاكي) يناور ويناور يمنة ويسرة حتى يعتقد فعلا بأنه بالفعل ذكي بينما هو أغبى من ان يعلم أين هو، ناهيك من هو!! أو (ريِّح رأسك!) وكفاك مشقة قول الشاعر:
إن الكريم إذا اردت خدعته وترى اللئيم مجربا لا يخدع! |
|
|
|
|
|