| الريـاضيـة
* كان الأخضر في اوج حضوره وقدم مع الكويت أجمل مبارياته على الإطلاق.
كانت المباراة كبيرة وجمعت الابطال وفاز بها الكبار.
كان من غير المعقول ألا يكون للمنتخب السعودي حضوره.
اجاد ناصر الجوهر في اختيار التشكيلة وكان مبدعاً في تغييراته.
تألق الوسط هجوماً بقيادة نواف وتعملق الهجوم بحضور سامي وتدارك الدفاع بعض اخطائه.
عالج الصقري اشكالية الظهير ورغم اخفاقه في التمرير الرأسي إلا انه نجح في التمرير العرضي.
كثُر المبدعون وترأس الدعيع القافلة.
ولئلا تأخذنا نشوة الفوز فتنسينا اخطاءنا هاكم بعض ما في الجعبة:
لانزال نشكو من سوء التغطية الدفاعية واساليب المراقبة داخل الصندوق.
لماذا نفقد الكرة بسهولة ,,, ؟
سؤال يبحث عن إجابة ,,, !!
طوال 27 دقيقة لم نستطع كشف المرمى الكويتي في حين نفذ الكويتيون خلال تلك المدة 5 تصويبات وانفراداً واحداً!
متى واين وكيف,,؟ عناصر لازمة لنجاح التمريرة.
غيابية اساليب المساندة وعمليات تحييد المستحوذ.
تأهل المنتخب الكوري الجنوبي بمستويات غير لافتة باستثناء مباراته الفارطة امام ايران في نصف النهائي يقابل منتخبنا هذا اليوم.
فريق يعتمد اسلوب اللمسة الواحدة ويمتاز بسرعة التحضير.
له فلسفة ادائية قائمة على كثرة التمرير القصير في محاولة لإرهاق الخصم.
تفقد خطوطه الثلاثة توازنها الأدائي في حالة ممارسة الضغط عليه من ملعبه.
يجيد اداء الجمل الهجومية داخل منطقة العمق ,,, !
يعمد احيانا لتطبيق اساليب المراقبة الفردية من منتصف الملعب.
ضعيف دفاعياً في التعامل مع الكرات الهوائية المعرضة, شأنه في ذلك شان الكرة شرق آسيوية دفاعياً.
على فكرة,, خلال لقاءات المنتخبين السعودي والكويتي سجل السعودي 33 هدفا مقابل 36 هدفا للكويت وارتفعت نسبة التسجيل بعد لقاء الامس الى 36للسعودية مقابل 38 للكويت.
قلت اول امس في اخضر وازرق مانصه:
المنتخب الذي يتخطى المباراة ايجابياً اقصد مباراتنا مع الكويت ستكون حظوظه في بلوغ النهائي كبيرة ولا استبعد فوزه بالبطولة وها أنذا اليوم اكرر وعسى.
وكتبت في المقالة الاسبوعية منتخبنا يعيش الصراع النفسي للدور التمهيدي وسترونه منافساً قويا بعد ذلك وهذه اولى الخطوات والقادم سيكون اجمل,, فانتظروا بإذن الله.
نتمناها خضراء كاخضرار انتمائنا,
قولوا آمين ,,!
|
|
|
|
|