أمتي قد حان وقتُ الموعدِ
فانثري دمعاً بلون أسودِ
مجدنا قد كان مِلءَ الأسمُع
فارقبي مجداً قريباً في الغدِ
خيبر تحكي عهود المسلم
صاغها سيف بعزمٍ جلمدِ
منظر هزَّ المراثي كلها
وارتمى الطفل صريع المشهدِ
أمتي ظلت تشاهد منظراً
فجَّر الدمعَ بصخرٍ جلمدِ
أسمعينا صوتكِ يا أمتي
يُرهِب الأعداءَ صوتُ المسجدِ
أمتي هانت عليها نفسها
أصبحت ترجو ضياء في الغدِ
دوحة الخير بلاد المشرق
ش ُرّفَت بالمصطفى محمدِ
أمتي شادت صروح الموطن
وارتقت حصناً منيعاً باليدِ
لا تقل صرحاً عظيماً قد هوى
يُرفَع الصرحُ بمتن الساعدِ