| الريـاضيـة
بدأ عمل كشافي اللاعبين يظهر في اروقة كأس الامم الآسيوية الثانية عشرة لكرة القدم التي يستضيفها لبنان حتى 29 تشرين الاول/ اكتوبر الجاري مع دخول المباريات المراحل النهائية.
وفي ظل تكتم الاجهزة الادارية للمنتخبات المتأهلة الى الادوار النهائية على تسريب اي خبر يتعلق بأحد لاعبيها خوفا من تشتت افكاره بعرض أحد الاندية وعدم تركيزه على البطولة، رصد الكشافون بعض اللاعبين استنادا إلى مستوياتهم في الدور الاول الحصة الكبيرة فيها للاعبين الكويتيين والعراقيين والايرانيين.
وقال مصدر خاص على علاقة مباشرة بصفقات انتقال اللاعبين في المنطقة العربية رصدنا بعض اللاعبين الكويتيين والعراقيين والايرانيين في الدور الاول وسنتابعهم ايضا في الادوار النهائية لنرى مدى ثبوت ادائهم على مستوى واحد وبعدها سنحدد الانسب منهم.
وتابع المصدر ذاته ان اندية اوروبية عدة منها المانية وانكليزية، أعربت عن رغبتها في ضم لاعبين آسيويين وان أسماء إيرانية طرحت جديا على طاولة المفاوضات تتعلق بالمدافع الايسر مهرداد ميناواند وصانع الالعاب حامد كافينانبور وعلي كريمي رغم ان الاخير لم يشارك اساسيا في المباراتين الاخيرتين لإيران.
وأشار إلى ان الاندية الانكليزية بدأت تتجه الى الاسواق الآسيوية حيث تتوفر الامكانات الفنية العالية بأقل كلفة ممكنة كما فعلت من قبلها الاندية الالمانية وشجع على ذلك انضمام الايراني كريم باقري الى صفوف تشارلتون الانكليزي بعد ان كان احترف في النصر الاماراتي وارمينيا بيليفيلد الالماني.
وأكد المصدر ان باقري مرتبط بعقد مغر مع فريقه لمدة سنتين وان العقد الذي وقع بين الطرفين لم يمض عليه اكثر من ثمانية اسابيع ولا نية للاعب لترك الملاعب الانكليزية حاليا لان المسؤولين عنه يثقون بقدراته وذلك بعدما تردد ان اندية عربية تسعى إلى ضمه ومنها الهلال السعودي.
واعتبر ان سوق اللاعبين اليابانيين الذين تألقوا في البطولة الآسيوية لا يناسب الاندية الخليجية بسبب الاسعار الباهظة للتعاقد معهم خلافا للاعبين الايرانيين.
|
|
|
|
|