| مقـالات
قد يظن البعض ان التدريب مفتاح القضية في مشاكل تطوير العامل والموظف السعودي,, وهذا فيه شيء من الحق لكن التدريب بدون برنامج مكثف يسبق التدريب نفسه حول سلوك العمل ومعنى الولاء للعمل بصرف النظر عن اي اعتبارات شخصية محيطة بالعامل او الموظف من زملاء العمل أو رؤسائه او اصحاب الشركة بمعنى آخر شعور العامل الصادق ان عمله قبل كل شيء لانه باب معيشته,, هذا في الغالب يحل اكثر مشكلاتنا السلوكية تعقيدا ومنها الولاء لصاحب العمل الذي قد تثير متطلبات الولاء له حفيظة العامل غير المقتنع بشخصيته,, وهذا أمر سلوكي يطول الحديث عنه وهو نتاج لعقد طويلة تكمن في الوجدان حول تنازع الولاء من ايام الباشا الى الولاء القبلي.
أهمية سلوك العمل في برامج التدريب اكثر من التدريب نفسه من باب انها كسر لحاجز الشخصية التي تعتقد برفعة المقام,, ومجرد قناعة (الفارس) رفيع المقام بأن ولاءه لمعيشته سيغير الكثير من الذهنية الطبقية في النظر لعالم العمل ومن ثم الثبات بالعمل,, بالتأكيد تأتي امور اخرى مثل الحوافز والعلاقات الحسنة لكنها ليست من نقاط البداية المتعثرة في حياة العامل او الموظف.
|
|
|
|
|