القارئ لعنوان هذه المقالة لابد ان يتبادر الى ذهنه صورة اقرب مغسلة ملابس الى منزله,, لان مصطلح على الناشف مصطلح رائج في اوساط المغاسل وخصوصاً عندما يكون الزبون من ذوي محدودي الدخل.
دائماً مايكون الكوي على الناشف أقل اناقة من الكوي بالبخار,, وأقل اعتناء ايضاً,, عزاء الزبون هذا انه يلبس ثوباً مكوياً وحتى ان كان ناشفاً.
عموماً هذا ليس موضوعي انما هو والذي اتمنىان لاينشف ريقي ولا قلمي حتى يكمل اتمامه,, والذي يتلخص بان الكثير من الاطروحات الشعرية التي اصبحت تملأ فضاء الشعر الشعبي يغلب عليها انها ناشفة,.
هي قصائد على وزن قافية وهي توضح ذوي الفكر المحدود شعرياً,, لذا يعجزون عن ترطيبها,,ولكن لايمكن لنا ان نلغي صفة القصيدة عنها,, ولكن تفاعلنا معها يكون ناشفاً ونستقبلها على مضض,, هذا اذا استقبلناها اصلاً فلذا ننقلها بافواهنا على الناشف وقد نصاب بحالات من الالتهاب في بلاعيمنا وقد ينتقل هذا الالتهاب الى أعيننا عندما نقرأها فتصاب أعيننا بالاحمرار وكأنها استشاطت غضباً من اجبارنا لها كي تطالعها.
عيوننا تحسد أنوفنا لاننا لايمكن ان نقرأ القصائد الجافة بأنوفنا لذا فالانف سليم من الاصابة بالتهابات تلك القصائد الناشفة الا اذا حدث تهييج عام علىالجسم وطال الانف ماطال غيره.
اكثر خوفي ان تطول تلك الالتهابات عقولنا وعقولنا لايمكن ان نغامر بها في سبيل قراءة قصيدة ناشفة ابدى ماعلينا عقولنا ,.
الشعر سيبقى وانا كغيري نشف ريقي ونحن نحاول ان نبقى بالشعر في مدار الأدب,.
عذراً فقد نشف ريقي وريق قلمي.
|