| محليــات
* الرياض صالح الفالح
أكد الوزير المفوض والقائم بأعمال السفارة السورية بالرياض السيد محمود عبدالكريم على أهمية الكلمة الضافية التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني في القمة العربية الطارئة التي عقدت بجمهورية مصر العربية بحضور زعماء ورؤساء الدول العربية,, ولفت في تصريح خاص لالجزيرة الى ان ما تضمنته كلمة سموه عكست وبكل صدق اهتمام المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا وحرصها تجاه دعم ومساندة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المناضل في سبيل استعادة حقوقه المشروعة العادلة,,
وقدر في هذا السياق ما تقوم به المملكة العربية السعودية تجاه نصرة القضية الفلسطينية من جهود مشكورة ودائمة ومستمرة دون توقف, مؤكدا إن هذه الجهود ليست وليدة اليوم بل منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وهي تدعم وتساند هذه القضية العربية والاسلامية العادلة ماديا ومعنويا وسياسيا من أجل حماية المسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم,, من العصابات الصهيونية,, مشيرا الى أن المملكة لها مواقف مشهودة كذلك تجاه دعم صمود الشعبين السوري واللبناني في مواجهة العدوان الاسرائيلي.
من جانبه نوه سفير الجمهورية الليبية بالمملكة د, محمد سعيد القشاط بدور المملكة الفاعل حكومة وشعبا في دعم القضية الفلسطينية ونصرة الحق منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وأكد في تصريح مماثل لالجزيرة أن ذلك ليس بغريب ولا جديد على المملكة,, مشيرا أنها ظلت تدعم وتساند القضية الفلسطينية ماديا ومعنويا وسياسيا,, وطلب د, القشاط بأن تحذو الدول العربية والاسلامية حذو المملكة والوقوف صفا واحدا في وجه العدوان الاسرائيلي الغاشم بعيدا عن الشعارات البراقة واصفا أن ما يحدث وما يجري في الاراضي الفلسطينية للفلسطينيين والشعب الفلسطيني بأنه عمل اجرامي وحرب ابادة للمسلمين هناك من قبل العدوان الاسرائيلي وبعيدا عن كل المبادىء والأعراف الدولية يستخدم الاسرائيليون اعتى الأسلحة بكل صلف تجاه الفلسطينيين العذل من السلاح سوى الحجارة, مجددا مطالبته بضرورة وأهمية اتخاذ قرارات حازمة ورادعة توقف هذه المذابح والهجمات الاسرائيلية الغاشمة على الشعب الفلسطيني العربي والمسلم.
|
|
|
|
|