|
| الاقتصادية
* كتب رياض الخميس
قامت هيئة المواصفات والمقاييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مؤخرا باعداد مشروع مواصفة قياسية خليجية جديدة موحدة تختص بمشغولات المعادن الثمينة الذهب، الفضة، البلاتين وطرق اختبارها,.
هذا وقد أوردت المواصفة القياسية تعريفا محددا للمعدن الثمين بأنه يشمل الذهب والفضة والبلاتين الذي لا تقل درجة نقاوته عن الحد الأدنى للعيارات النظامية الواردة في هذه المواصفة،كما أوضحت المواصفة القياسية بأن المعيار هو عدد الأجزاء بالوزن من المعادن الثمينة لكل 1000 جزء من المشغول وغير المشغول السبائك .
وأشارت المواصفة القياسية الى أن المشغول هو قطعة مشكلة ومشغولة من معدن ثمين لا يقل معيار درجة نقائها عن الحد الأدنى للعيارات النظامية.
وأوضحت المواصفة القياسية أن السبيكة هي قالب أو قضيب من معدن ثمين قبل التصنيع, أما مادة اللحام فهي مادة تربط بين أجزاء المشغول وتكون من الذهب أو الفضة أو البلاتين.
هذا وأشارت المواصفة القياسية أنه في المشغولات الذهبية قد اصطلح على اعتبار أن الذهب النقي هو 24 قيراطا أو 1000 جزء من الألف, أما معيار 22 قيراطا فهو يعني 916,6 سهما أو جزءا من كل 1000 جزء.
أما معيار 21 قيراطا فيعني 875 سهما أو جزءا من كل 1000 جزء.
أما معيار 18 قيراطا فيعني 750 سهما أو جزءا من كل 1000 جزء.
وأكدت المواصفة القياسية على ضرورة منع استخدام أجزاء من معدن غير ثمين، مع مشغولات معدن ثمين، إلا باستثناء عدد من الحالات ومنها: الأجزاء المتحركة في أقلام الرصاص وساعات اليد والحائط، والأجزاء الداخلية للولاعات، والأجزاء المماثلة التي يكون فيها المعدن الثمين غير مناسب لأسباب فنية، وكذلك سلاح السكاكين، والشوك، والملاعق، والأدوات المشابهة التي لا يمكن استخدام معدن ثمين فيها لاسباب فنية.
كما يجب ألا يستخدم المعدن غير الثمين لأغراض التقويم وزيادة الوزن، أو ملء الفراغات للمعدن الثمين، وكذلك أجزاء المعدن غير الثمين، فإنه يجب أن تدمغ أو تحفر بعبارة معدن أو برمز معين للمعدن واذا كان ذلك غير ممكن فيجب أن تكون هذه الأجزاء سهلة التميز بواسطة الألوان المختلفة عند المعدن الثمين.
وفيما يتعلق بطرق أخذ العينات فقد أشارت المواصفة القياسية الى أنه في حالة تشابه نوع المشغول في الصنف والعيار، فإنه تؤخذ عينة أو عينات تمثل المشغولات في العلبة، أما في حالة اختلاف نوع المشغول في الصنف وتشابه في العيار، فإنه يؤخذ من كل نوع عينة عشوائية تمثل النوع، وفي حالة الأطقم التي تحمل نفس العيار والصنف فإنه تؤخذ عينات من طقم كامل يمثل الباقي وفي حالة اختلاف نوع المشغول واختلاف العيار فإنها تفرز حسب العيار.
بقي أن نشير الى أن منطقة الخليج قد شهدت ارتفاعا في الطلب على الذهب حيث وصلت المبيعات خلال النصف الأول من هذا العام 205,9 أطنان مقابل 197,9 في الفترة المقابلة من العام الماضي.
أما السعودية فقد شهدت ارتفاعا في سوق الذهب وبلغت المبيعات من هذا المعدن خلال فترة الأشهر الستة الأولى من هذا العام 121 طنا مقابل 114,2 طنا في النصف الأول من العام الماضي.
|
|
|
|
|
