| الاقتصادية
* جدة واس
نيابة عن صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام افتتح صاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام امس فعاليات المنتدى العالمي الاول للبيئة من منظور اسلام بقصر المؤتمرات بجدة.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله صاحب السمو الامير فهد بن عبدالله بن محمد مساعد وزير الدفاع والطيران لشئون الطيران المدني وصاحب السمو الامير فيصل بن عبدالله بن محمد وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي وصاحب السمو الامير الدكتور تركي بن محمد ال سعود وكيل وزارة الخارجية المساعد للشئون السياسية ورئيس الادارة العامة للمنظمات الدولية.
كما كان في استقبال سموه المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربيةوالعلوم والثقافة الدكتور عبدالعزيز التويجري والامين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها الدكتور عبدالعزيز ابو زنادة والرئيس العام لمصلحة الارصاد وحماية البيئة وامين عام اللجنة الوزارية للبيئة المشرف العام على المنتدى الدكتور نزار بن ابراهيم توفيق.
وفور وصول سموه قام بجولة على ارجاء المعرض المصاحب للمنتدى الذي ضم نشاطات مصلحة الارصاد في مجال البيئة.
عقب ذلك بدأ الحفل الذي اقيم بهذه المناسبة بتلاوة ايات من القران الكريم.
ثم القى رئيس عام مصلحة الارصاد وحماية البيئة أمين عام اللجنة الوزارية للبيئة والمشرف العام على المنتدى الدكتور نزار بن ابراهيم توفيق كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن عبدالعزيز والحضور وشكر سموه على رعايته الكريمة لفعاليات المنتدى.
واوضح ان جهود منظمة المؤتمر الاسلامي وبرنامج الامم المتحدة للبيئة ومصلحة الارصاد وحماية البيئة في المملكة تضافرت لتنظيم هذا اللقاء العلمي والمهم والهادف الى بحث المسائل المتعلقة باظهار الدور الفعال والمتميز للاسلام في معالجة قضايا البيئة والتنمية.
واضاف ان المنتدى يبعث على اعتزازنا ويضعنا امام تحد جدي ملموس لبذل المزيد من الجهد والعمل الجاد للتخلص من مشكلات تلوث وتدهور البيئة والتي لم تعد قابلة للانفصال عن امور التنمية مشيرا الى ان سلوكيات افراد المجتمع ومؤسساته الانتاجية والاستهلاكية هي التي تحدد الوضع البيئي في اي مجتمع.
وقال اننا كمسلمين نعلم تماما ان الشريعة الاسلامية السمحاء تتسع احكامها لتشمل مايواجه الانسان والبيئة من قضايا ومشكلات حاضره ومستقبله وكيفية معالجتها معربا عن امله في ان يتمكن الاجتماع ومن خلال النخبةالفاضلة من العلماء من ايضاح رأي الاسلام في قضايا البيئة وكيفية المحافظة عليها وترجمتها للعالم اجمع والوصول الى صيغ فعاله تسترشد بها الدول الاسلامية في وضع خططها وبرامجها وانشطتها البيئية والمشاركة في وضع الخطط والاستراتيجيات العالمية في هذا المجال وفق خطط اليه مناسبه.
واعرب عن شكره لصاحب السمو الامير فهد بن عبدالله مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشئون الطيران المدني على متابعته الحثيثة لعقد هذا المنتدى.
كما عبر عن شكره لاصحاب المعالي والسعادة واعضاء اللجنة الاستشارية على مشاركتهم الفاعلة وكل من ساهم في دعم فعاليات المنتدى.
بعد ذلك القى المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري كلمة رحب فيها بسمو الامير عبدالرحمن بن عبدالعزيز وقال ان المنظمة يشرفها ان تكون طرفا مشاركا في تنظيم هذا المنتدى العالمي للبيئة من منظور الاسلامي.
ورفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على اهتمامهم باقامه مثل هذه المنتديات.
واكد الدكتور التويجري ان قضية البيئة اصبحت اليوم من القضايا الكبرى على الصعيد الدولي ولاتقل وزنا وخطورة عن القضايا الانسانية التي هي محور اهتمامات المجتمع الدولي.
واشار الى ان هذا المنتدى يكتسب اهمية خاصة كونه يعالج موضوعات البيئة من منظور الاسلامي وهي رؤية جديدة كان ينظر اليها في الغالب من زوايا علمية واجتماعية وسياسية بعيدا عن المفاهيم الدينية.
وافاد ان اختيار موضوع المنتدى البيئي من منظور اسلامي عبر عن توجه رشيد في معالجة القضايا الانسانية الشموليه وايجاد الحلول المستمدة من مقاصد الشريعة الاسلامية لمشكلات البيئة.
وشدد على ان المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة اهتمت اهتماما بالغا بقضية حماية البيئة والحفاظ على سلامتها حيث اصدرت مجموعة من الكتب والدراسات حول قضايا البيئة ومنها التربية البيئية وقضايا البيئة من خلال القرآن الكريم والسنة ودراسات بيئة لتحليل بعض المشكلات من وجهة نظر اسلامية.
وبين ان المنتدى البيئي العالمي سيكون باذن الله رافدا لرصيد جديد من الدراسات العلمية حول البيئة.
|
|
|
|
|