وتاوُّه في دربهِ حرَقَ الحَشَا
من ليلةِ الذِّكرى وحتى المطلعِ
حتى وقعتُ من اللهيبِ، وجمرُه
نارٌ ,,, بداخل قلبي المتقطِّعِ
واضيعة العمر الشريدِ وضيعتي
رحلت وما رحل الصديقُ الألمعي
فتناهبتني كلّ أطراف الأسى
زرعت طريقي بالنَّوى المتصدع
ودموعُ عيني بللتني هل لها
بمكفكفِ يُخفي دموعَ المدمعِ
فكتبتُ فوق دفاتري من لحظتي
شعراً على كل الملا لم يطلع:
أين التي كانت تواسيني إذا
ما فاضَ من عيني غزير الأدمعِ