| وطن ومواطن
ننتظر فتح كلية تربية للبنات بالأرطاوية
تشهد مدينة الارطاوية تزايدا ملحوظا بالسكان وذلك لتميز موقعها عن غيرها من المدن فلذلك انتقل الكثير اليها خصوصا القاطنين في البر ولذلك فهي بحاجة ماسة الى وجود كلية تربية للبنات نظرا لكثرة الخريجات اللاتي يتخرجن من ثانويتها ويقمن بالدراسة في المحافظات المجاورة حيث انه يوميا ينطلقن باكثر من سيارة كل صباح ولا يعدن الا العصر وذلك لطول المسافة بينها وبين المحافظات المجاورة لذا فانه بات وجود الكلية امرا مهما لكثرة الطالبات وكذلك وجود25 قرية مجاورة للارطاوية جميع طالباتها يدرسن بالارطاوية,, اما بعض الطالبات اللاتي لا تساعدهن ظروف اولياء امورهن من تحمل مصاريف نقلهن,,, فانهن بقين اسيرات في بيوتهن لم يوفقن في إكمال مشوارهن التعليمي,, اما البقية فقد تغلب اولياء امورهن على ظروفهم الصعبة ونقلوهن فلذلك اصبح ترددهن يوميا امرا يقلق ذويهن وذلك خوفا عليهن من اخطار الطريق وحيث ان الامر لم يكن فترة محددة بل اربع سنوات على هذا الوضع.
فليت الرئاسة العامة لتعليم البنات تقوم بافتتاح كلية تربية للبنات او تأمين حافلات نقل تنقلهن الى المحافظات المجاورة وذلك اسوة بغيرهن في منطقة سدير, فإلى متى ونحن ننتظر فتح هذه الكلية التي سبق وان طالبنا بها كثيرا ولكن دون فائدة فحكومة خادم الحرمين الشريفين اولت التعليم كل اهتمامها ولم تتأخر في توفير ما يريح طلابها وطالباتها بل انها امرت بتوفير كل ما يحتاجونه من سبل توفر لهم جوا دراسيا ملائما,,, اما هذا الوضع الذي عليه طالبات الارطاوية وهو تنقلهن يوميا الى المحافظات الاخرى بحثا عن اكمال دراستهن فهذا وضع لا يرضي الجميع بل انهن بذلك عرضن انفسهن للخطر مع الطريق وكل ذلك حرصا منهن على اكمال تعلميهن,,, يا رئاسة تعليم البنات,,, لا تحرمونا من اكمال تعليمنا بسبب عدم وجود هذه الكلية,,,ولكم تحياتي
خالد عبدالعزيز السعد
**************
قريتا السر والجرية بمركز العارضة بجازان والانقطاع المتواصل للكهرباء
تعاني قريتا السر والجرية التابعتان لمركز العارضة بجازان من الانقطاع المتواصل للكهرباء وبشكل يومي يتراوح ما بين عشرة الى خمس عشرة مرة في اليوم والليلة مما يؤدي لارباك قاطني هاتين القريتين ففي يوم الخميس انقطع التيار الكهربائي عن القريتين لمدة احدى عشرة ساعة من الرابعة عصراً وحتى الساعة الثالثة من فجر اليوم التالي الجمعة مما اضطر الاهالي للنوم في العراء معرضين بذلك أنفسهم واطفالهم للدغات البعوض التي يمكن ان ينقل لهم فيروس حمى الوادي المتصدع وقد يؤدي ذلك لوضعهم في موقف حرج للغاية وخطر داهم قد يفتك بالكثيرين من ابناء القريتين وقد قام اهالي هاتين القرتين بمراجعة مكتب الكهرباء القريب منهم ففوجئوا بقول المناوبين بالمكتب لهم انه لا توجد سوى سيارة واحدة الموجودة في ذلك الوقت بقرية الشقيري, كما أن اهالي القريتين وبقية اهالي قرى مركز العارضة يعانون من مشكلة اخرى تتمثل في وجود مرمى النفايات الموجود على حافة المركز من جهة الغرب والذي تنبعث منه روائح كريهة هذا بالاضافة للدخان المتصاعد منه والذي يبدأ في التكاثف في سماء القرى القريبة منه قبيل صلاة المغرب من كل يوم مما يسبب لهم الاذى واصابتهم ببعض الامراض مثل الربو وغيره.
إلى متى يستمر تعرض المواطنين بقرى المركز لإنقطاع الكهرباء المتواصل وانبعاث الدخان والروائح الكريهة من المرمى؟ نأمل معالجة الموضوع
ابراهيم الشاجري عبدالله علاقي جازان
|
|
|
|
|